بدأت في تونس اليوم اعمال الدورة العشرين للمؤتمر السنوي الفني للاسمدة باشراف الاتحاد العربى للاسمدة ومشاركة اكثر من 400 متخصص يمثلون ثلاثين دولة. واكد المسؤول التونسي المكلف بالطاقات المتجددة عبد العزيز الرصاع لدى افتتاحه المؤتمر المكانة المرموقة التي تحتلها صناعة الاسمدة العربية على الصعيد الدولي حيث تمثل مدخرات ومنتجات وصادرات الشركات العربية من الاسمدة وخاماتها نسبا هامة جدا. واوضح ان عولمة الاقتصاد وتحرير المبادلات التجارية ادت الى اعادة هيكلة صناعة الاسمدة وافضت الى بروز شراكات دولية وتحالفات استراتيجية بين كبار المنتجين والمستهلكين. وتتركز اعمال المؤتمر الذى يستمر ثلاثة ايام على التطور التكنولوجى والمحافظة على البيئة فى مجال صناعة الاسمدة .. وهو يمثل ملتقى لتبادل التجارب بين الخبراء والمهندسين والباحثين من الهيئات والمنظمات والشركات العربية والدولية المنتجة والمصدرة للفوسفات والاسمدة. وتتخلل المؤتمر محاضرات علمية وفنية وحلقات نقاش حول مواضيع التكنولوجيا الحديثة في مجال انتاج الاسمدة وتجهيزات المعامل والمحافظة على الصحة والبيئة الى جانب عقد عدة اجتماعات لهيئات الاتحاد العربي للاسمدة. وينتظم علي هامش المؤتمر معرض لمنتوجات القطاع وما تحقق من تقدم فى صناعة الفوسفات والاسمدة في العالم العربي. يشار الى ان المنطقة العربية تزخر باحتياطى كبير للخامات المتعلقة بصناعة الاسمدة حيث تمتلك نحو ثلثى الاحتياطى العالمى من خامات الفوسفات .. وتزيد حصة العالم العربى فى تصدير الفوسفات والحامض الفوسفورى عن 75 بالمائة وتتراوح حصصه من الاسمدة المتعددة الاخرى ما بين 20 و50 بالمائة. // انتهى // 1532 ت م