بدأت مساء اليوم بالجامعة العربية أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية وذلك وسط حضور عربي وزاري مكثف بناء على طلب مصر وبرئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية التونسي عبدالرؤف الباسطي وبمشاركة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وقد رأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال هذا الاجتماع صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية. ويناقش الاجتماع موضوعين فقط هما تطورات الاوضاع السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية بعد تجدد الاقتتال الفلسطيني/الفلسطيني وسيطرة حماس على قطاع غزة واعلان حالة الطواريء في فلسطين واقالة الرئيس محمود عباس لحكومة الوحدة الوطنية ورفض رئيس الحكومة اسماعيل هنية لهذه القرارات. ويناقش الوزراء في ضوء المداخلات التي يقدمها رئيس وفد فلسطين عزام الاحمد ووزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط نتائج المشاورات التي اجرتها مصر مع عدد من الفصائل الفلسطينية كما يعرض الامين العام عدد من المقترحات والافكار التي تم بلورتها على ضوء الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين الذي عقد امس حول كيفية الوضع على الساحة الفلسطينية. وقال مصدر مسئول بالجامعة العربية أن هذه الافكار تتركز حول دعم الشرعية في فلسطين ووقف اطلاق النار بين الفلسطينيين من خلال آلية يتم بلورتها والعمل على اتخاذ خطوات لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وكيفية القيام بوساطة لوضع حد للانفلات الامني. ويتمثل الموضوع الثاني الذي يناقشه الاجتماع في طلب لبنان وشكواه من وجود تهديدات حقيقية تهدد الامن والاستقرار فيه على ضوء استمرار الاعمال في مخيم نهر البارد وتجدد عمليات التفجير والاغتيالات ضد شخصيات لبنانية. // انتهى // 1934 ت م