اوصى فضيلة امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم المسلمين بتقوى الله حق تقاته ومراقبته في السر والعلن . وقال في خطبة الجمعة التي القاها اليوم / يا ايها الناس جمال الطلعة وحسن المظهر زينة منشودة وغرض يتعاهده الناس في ماكلهم ومشربهم وملبسهم و مسكنهم واخذهم و تعاطيهم قال الله تعالى // قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة // ان مثل هذا المطلب ليدندن حوله الناس في ظاهر سلوكهم وافعالهم ولا ضير في ذلكم فان الله جميل يحب الجمال / . واضاف يقول / ان المهم ايضا بل الاهم ان يكون جمال الظاهر والباطن سواء اما ان يكون الظاهر حسنا والباطن رديئا فذلك تناقض ذميم لان من قايس بين الجمال والفعال وجد ان الملاحة بالقباحة لا تفي بالمقصود .. ومن هذا المنطلق يجد المتأمل في واقع الناس اليوم ان المجتمعات المريضة تبني تعامل افرادها على رعاية المظهر وتزويقه في حين اهمال المخبر وتضييعه .. واصبح اللهث منصبا على طلب اعجاب الناس والحرص الكبير على ارضائهم وكسب مودتهم والنجاة من نقدهم وخصومتهم / . // يتبع // 1520 ت م