بدأت في مدينة الحمامات التونسية اليوم أعمال الدورة الثمانين للمجلس التنفيذى للمنظمة الدولية للسياحة بحضور وزراء ومسئولين عن السياحة في 31 بلدا من أعضاء المنظمة الى جانب امينها العام فرانسيسكو فرانجيالى. ويبحث الاجتماع على مدى أربعة أيام جملة من المسائل الادارية والتنظيمة والمالية الى جانب القضايا المتعلقة بالتنمية السياحية المستديمة والتضامن والتعاون والامن في العالم. ورأى رئيس المجلس التنفيذي وزير السياحة التونسي التيجاني حداد ان الوضع الدولي الجديد بات يتميز بالغموض ويفرض على الوجهات السياحية في العالم ان تعزز من قدرتها على التعايش مع المتغيرات وعلى تكييف استراتجياتها مع متطلبات تلك التطورات التي بات يصعب التكهن بها داعيا المنظمة الى تقديم دعم أفضل للبلدان الأعضاء من اجل تنفيذ برامجها الانمائية. وفي تقريره حول وضع السياحة الدولية وأنشطة المنظمة رأى الأمين العام للمنظمة ان السياحة العالمية دخلت منذ 3 سنوات فى مرحلة تاريخية جديدة للنمو تعكسها الأرقام آلتي تم تسجيلها والتى كانت فى حدود 800 مليون سائح بالنسبة لعام 2005م و842 مليون سائح بالنسبة لعام 2006م أي بزيادة 20 بالمائة بالنسبة للسنوات الثلاث الاخيرة. وتوقع ان تشهد سنة 2007م نوعا من الاستقرار فى حدود 4 بالمائة مشيرا الى ان التطور السياحي شمل عام 2006 كل مناطق العالم وخاصة افريقيا التى كانت فيها الزيادة السياحية بأكثر من 8 بالمائة و آسيا والمحيط الهادى ب 7.6 واكثر من 6 بالمائة بالنسبة لامريكا الوسطى واكثر من 7 بالمائة بالنسبة لامريكا الجنوبية فيما تواصل النمو السياحي في الشرق الاوسط ب 3.9 بالمائة رغم الهزات التى تعرفها المنطقة. وأشار إلى أن الشركات والمستهلكين والحكومات والمؤسسات الدولية باتت تعرف بشكل افضل كيف تستشرف الصدمات وتتصدى للأزمات التي تتعرض لها السياحة في العالم بفاعلية. // انتهى // 1923 ت م