توجه أكثر من ثمانية ملايين مواطن بلجيكي اليوم الى صناديق الاقتراع لتجديد مجلسي النواب والشيوخ البلجيكيين وتحديد طبيعة الائتلاف الحكومي الذي سيتولى مقاليد تسيير شؤون البلاد خلال السنوات الأربع القادمة. وتقول مختلف المؤشرات انه بات من شبه المؤكد ان لا يتم التمديد للائتلاف الحكومي الحالي الذي يقوه زعيم الحزب اللبرالي الفلامنكي غي فورهفستاد والذي يضم أيضا الحزب الاشتراكي. وتقول اخر عمليات سبر الرأي ان الحزب المحافظ الفلامنكي يتقدم توجهات الرأي العام وان زعيمه / ايف ليتارم / قد تسند اليه مهام تشكيلة الوزارة الجديدة في بروكسل وقالت الإذاعة الحكومية البلجيكية اليوم ان عدة حالات خلل سجلت خلال الساعات الأولى من الاقتراع بسبب الركون الى التصويت الالكتروني وعدم قدرة العديد من مكاتب الاقتراع فى التحكم في أنظمة الحاسب الآلي. وقالت الإذاعة ان مراقبين من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يقومون بمهام المراقبة في العديد من مركز الاقتراع وخاصة في المنطقة المتاخمة للعاصمة حيث توجد العديد من المشادات بين الطوائف اللغوية المختلفة وخاصة بين الناطقين بالفرنسية والناطقين بالهولندية ومن المتوقع ان تصدر النتائج الأولى للاقتراع مساء اليوم. ويعتبر الاقتراع إجباري في بلجيكا على كافة المواطنين الذين بلغوا سن الرشد ويتم معاقبة أي متخلف بغرامة مالية تبلغ 25 يورو أي ما يناهز الثلاثين دولارا. // انتهى // 1231 ت م