التقى وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور زياد أبو عمرو في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم وفدا رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية برئاسة هجيز مينجاريلي مدير دائرة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط في مفوضية الإتحاد الأوروبي. ورحب الدكتور أبو عمرو في تصريح له اليوم بالوفد الاوروبي لزيارته للأراضي الفلسطينية والاطلاع عن كثب على معاناة الفلسطينيين وقدم شرحا مفصلا عن الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي المتصاعد. وأكد أبو عمرو على أهمية تحسين الوضع المعيشي والإنساني للفلسطينيين وذلك من أجل العودة الى المفاوضات والسير في عملية السلام 00مشددا على أن الأوضاع الفلسطينية الداخلية لا يمكن أن تتحسن دون رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني. وشدد أبو عمرو على أنه لا يمكن خلق حالة من الاستقرار والهدوء دون رفع أسباب التوتر والفقر الذي بدأ يتعمق بشكل حاد داخل المجتمع الفلسطيني .. مطالبا بضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بخطوات عملية تتمثل برفع الحصار. ورحب بفكرة لقاء الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت مع الرباعية الدولية خلال الشهر الجاري 00مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى الخروج من الجمود الراهن الذي يعاني منه الوضع السياسي وإلى إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح الأموال المحتجزة لدى إسرائيل. ودعا وزير الخارجية الفلسطيني خافير سولانا إلى زيارة كلا الطرفين وتقريب وجهات النظر ووضع أجندة وأسس واضحة للاجتماع حتى يتمخض عن نتائج إيجابية وملموسة. وحول الحماية الدولية المقترحة في الأراضي الفلسطينية أشار الدكتور أبو عمرو إلى أنه إن لم يتم لجم العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية سيكون من حق الفلسطينيين طلب الحماية الدولية وأن القرار بهذا الشأن يجب أن يكون قرارا فلسطينيا محضا 00مشددا على أن الفلسطينيين وحدهم هم المفوضون بتحديد شكل هذه الحماية في إطار السيادة الفلسطينية. // انتهى // 2220 ت م