تحتفل اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثامن من يونيو الجاري بالذكرى الثلاثين لدخول البروتوكولين الملحقين باتفاقيات جنيف لعام 1949م .. يتزامن هذا الحدث مع اجتماع قمة الثمانية في المانيا. وبهذه المناسبة أصدرت اللجنة بيانا اليوم تحدثت فيه عن أهمية اتفاقيات جنيف لحماية المدنيين أثناء الحرب والتي هي من أوائل الاتفاقيات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. ويقول فيليب شبوري مسؤول في القسم القانوني باللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف / إن اللجنة الدولية ترغب في استمرار التاكيد على أهمية هاذين الصكين الدوليين اللذين دخلا حيز التنفيذ عام 1977م وخاصة في تنبيه الرأي العام حول أهمية وضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاع والحروب بعد ثلاثين عاما من دخول المعاهدتين حيز التنفيذ. أما جان فيليب لافوايي رئيس قسم الشؤون القانونية في اللجنة الدولية يقول / في وقت تستمر فيه النزاعات المسلحة في تسجيل خسائر فادحة في الأرواح البشرية ووسائل العيش الأساسية من المهم إعادة تأكيد مساهمة القانون الدولي الإنساني في حماية كرامة الإنسان وصون الإنسانية وسط الحروب /. هذا وتشكل اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية لعام 1977م وعام 2005م القانون الأساسي الذي يحمي ضحايا النزاع المسلح .. ويحدد قواعد سير العمليات العدائية وقت الحرب. ويضيف بيان اللجنة / إن اللجنة الدولية باعتبارها راعية للقانون الدولي الإنساني ترحب بالقبول العالمي لاتفاقيات جنيف لعام 1949م .. وتذكّر مرة أخرى كافة الأطراف المتحاربة بواجبها باحترام قوانين الحرب / إذ وصل عدد الدول الأطراف في هذه الصكوك إلى 194 دولة يصبح الآن عدد الدول الأطراف في البروتوكول الإضافي الأول 166 دولة وعدد الدول الأطراف في البروتوكول الإضافي الثاني 162 دولة. كما تهيب اللجنة بهذه المناسبة بكل طرف في نزاع سواء في الصومال أو لبنان أو السودان أو الأراضي العربية المحتلة احترام هذه الصكوك الدولية التي ساهمت إلى حد ما في تدوين القانون الإنساني الذي يعمل أيضا على شرعية حقوق الإنسان واتفاقياتها الدولية. // انتهى // 1154 ت م