اختتمت اليوم في كوالالمبور أعمال مؤتمر القمة الآسيوية الرابعة للإعلام والتي عقدت تحت عنوان "مستقبل خدمات الإذاعات العامة". وتناولت جلسات اليوم مواضيع "دور الإعلام في الحياة العامة"، "والإذاعات والسلام والإقناع"، و "كيفية تجاوب وسائل الإعلام مع قضايا التغير المناخي"، و"الموجة القادمة من الإذاعات". وقد أشار وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للدراسات والتخطيط والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز الملحم في مداخلة له في جلسة "الإذاعات والسلام والإقناع" إلى تجربة وزارة الثقافة والإعلام في إنشاء مركز وطني للرصد والتوثيق الإعلامي 00موضحا بأن "هذه المبادارات يجب أن تقوم بها الجهات الحكومية والمنظمات شبه الرسمية"00 مضيفا بأن "هذه التجربة تعد الأولى من نوعها في المنطقة على مستوى وزارات الإعلام". وتابع قائلا في هذا الخصوص "لقد أصبح التدفق الإعلامي كما ونوعا أكبر من حجم استيعاب المجتمعات والأفراد وأصبح يشكل خطرا على توجهات الرأي العام وصناعة القرار". كما تناولت جلسة اليوم موضوع "حشد الموجات الإذاعية ضد الفقر حيث أوضح نالاكا جوناواردين، المدير التنفيذي لمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ، في ورقة عمل ألقاها أمام المؤتمر بعنوان "لنجعل الفقر منطقة حرة للملكية الفكرية" أن بيانات اليونسكو "تؤكد أن أعداد أجهزة التلفزيون والراديو على الكرة الأرضية أكثر من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الهاتف المحمول". وقال "والجزء الكبير من التحدي الذي يواجههنا هو كيفية تغطية وتقديم الفقر وقضايا التنمية بطريقة يشترك فيها المشاهدون والمستمعون". ودعا إلى جعل الفقر منطقة حرة لحقوق الملكية الفكرية حتى يستطيع الإعلاميون والناشرون من اعادة استخدام المواد التي لها علاقة بقضايا الفقر والتنمية على الأقل حتى سنة 2015 "، الموعد المحدد لتحقيق أهداف الألفية فيما يتعلق بالقضاء على الفقر. وتناولت الجلسات الأخرى في اليوم الأخير من المؤتمر قضايا "الموجة القادمة من الإذاعات"، و "الراديو أصبح عالمي للمرة الثانية". وشاركت وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية بوفد من مسؤولي عدد من قطاعات الوزارة تضمن وكيل الوزارة المساعد للدراسات والتخطيط والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز الملحم، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة عبد الرحمن الهزاع، والمشرف على النشرة الإنجليزية والترجمة في وكالة الأنباء السعودية عبد العزيز الهندي. كما شارك في أعمال المؤتمر 500 مسؤول ومتخصص في الإعلام من 35 بلدا و210 منظمة إقليمية وعدد آخر من المسؤولين من آسيا ودول المحيط الهادئ وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. وتناول المشاركون على مدى ثلاثة أيام قضايا مستقبل وسائل الأعلام العامة والدور الجديد لوسائل الإعلام ومساهمتها في الحضارة، بالإضافة إلى حشد الجهود لمكافحة الفقر، والموجة القادمة للاذاعات وتجاوب وسائل الإعلام مع قضايا التغير المناخي. // انتهى // 2305 ت م