بدأت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور أنشطة مؤتمر القمة الآسيوية الرابعة للإعلام. وحملت القمة الرابعة عنوان // مستقبل خدمات الإذاعات العامة // بمشاركة 500 مسؤول ومتخصص في الإعلام من 35 بلدا و210 منظمة إقليمية ودولية. وتشارك وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية بوفد من مسؤولي عدد من قطاعات الوزارة. وافتتح وزير الإعلام الماليزي زين الدين مايدين أعمال المؤتمر نيابة عن محمد نجيب عبد الرزاق نائب رئيس الوزراء الماليزي. وأشار مايدين في كلمة له في حفل الافتتاح إلى عصر المعلومات وأهميته في معالجة العديد من القضايا والمشاكل الدولية. وقال / كثير من القضايا مثل الفقر والجوع لا يمكن مناقشتها بمعزل عن قضايا آخرى مثل التعليم /. وأضاف / لدينا فرصة للعمل ولمواجهة التحديات وهذا المؤتمر يفسح المجال أمام مناقشة هذه القضايا.. مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل نداءا لدول المنطقة للالتفات إلى القضايا التي تواجهها مجتمعاتنا والبحث عن حلول لها /. وبين أن الحوار أهم عامل لإيقاف التدمير الذي نشاهده اليوم. والحوار يقودنا للنمو والتطور وايقاف العنف. وأعرب عن سعادته بأن المشاركين يناقشون قضايا مهمة وملحة للمنطقة والعالم. بدوره أشار جواد متقي مدير معهد آسيا والمحيط الهادئ لتطور الإذاعات الجهة المنظمة للمؤتمر إلى القلق من اتساع الفجوة بين من يملك ومن لا يملك في قطاع التقنية وكيفية مساعدة الدول الآسيوية للتأكد من أنها ستستفيد من التقنيات الرقمية الحديثة. وتسائل في كلمته عن الدور الذي يمكن أن تقوم به وسائل الإعلام في انجاز أهداف إعلان قمة الألفية بحلول العام 2015 . كما يشارك في المؤتمر وزير الإعلام المالديفي محمد ناشد وأمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور حمدون توري وعدد آخر من المسؤولين من آسيا ودول المحيط الهادئ وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. ويتناول المشاركون على مدى ثلاثة أيام قضايا مستقبل وسائل الأعلام العامة والدور الجديد لوسائل الإعلام ومساهمتها في الحضارة بالإضافة إلى حشد الجهود لمكافحة الفقر والموجة القادمة للاذاعات وتجاوب وسائل الإعلام مع قضايا التغير المناخي. ويمثل وزارة الثقافة والإعلام في المؤتمر وكيل الوزارة المساعد للدراسات والتخطيط والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز الملحم ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة عبد الرحمن الهزاع . // انتهى // 1257 ت م