تناولت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الأربعاء بالتحليل والتغطية عدد من الأخبار من ضمنها في الملف الإسباني الأموال المخصصة للحكومات المحلية وما تثيره من احتجاجات ثم ملف تفجيرات إيتا وفي الخبر الدولي تفجيرات الجزائر وتداعيات الملف الجورجي ومقتل الجنود الفرنسيين في أفغانستان. وكتبت صحيفة الموندو أن السلطات تعتقد أن كوماندو واحد تابع لمنظمة إيتا هو المسؤول عن وضع المتفجرات في شواطئ الأندلس وأن وحدات الشرطة تحقق في هذا الاتجاه . وفي خبر آخر، تناولت الصحف ومن ضمنها صحيفة (آي بي سي) قرار الحكومة الرفع من ميزانية الحكومة الكاتالانية التي تتمتع بالحكم الذاتي وما ترتب على ذلك من مواجهة سياسية وخاصة الحزب الشعبي المعارض الذي يرى أن حكومة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو تشتري أصوات الحركات القومية وخاصة الكاتالانية في البرلمان بالمال العام من خلال الوعود التي يجري تقديمها والأموال التي تقدم لحكومة كاتالونيا. وعالجت صحيفة الباييس ارتفاع عدد الأطفال في قوارب الهجرة السرية خلال الشهور الأخيرة، مشيرة الى أن المهاجرين السريين يقومون بذلك لتفادي الطرد المباشر بحكم أن السلطات الإسبانية تقوم بإحالة الأطفال الى مراكز إيواء خاصة رفقة آبائهم. وفي الخبر الدولي، خصصت الصحف حيزا مهما للتفجير الإرهابي الذي استهدف الجزائر وخلف مقتل 43 شخصا، وكتبت صحيفة (البيريوديكو دي كاتالونيا) ان القاعدة تقتل 43 شخصا في الجزائر بطرق عراقية نسبة الى التفجيرات في العراق، وتبرز الصحف أن الارهاب الذي يضرب في شمال افريقيا يهدد كذلك المصالح الإسبانية للقرب الجغرافي من المنطقة. وخصصت الباييس حيزا مهما لتطورات الوضع في أفغانستان، مشيرة الى مقتل عشرة جنود فرنسيين في كمين ثم هجوم قوي ضد قاعدة عسكرية أمريكية، لتبرز أن حركة طالبان تعود الى قوتها وتسيطر على الكثير من مناطق البلاد بما فيها القريبة من العاصة كابول وتتساءل الصحف عن المجهودات المبذولة حتى الآن في هذا البلد من طرف الحلف الأطلسي ومستقبل القوات الدولية وهل ستصمد أمام زحف طالبان. كما تناولت الصحف التفجير القوي الذي وقع باكستان لتبرز أن الخريطة العالمية كلها مناطق متفجرة. وتستمر الصحافة الإسبانية في الاهتمام بتطورات الملف الجورجي، فكتبت صحيفة (لفنغورديا) أن روسيا تستمر في التأكيد على مواقفها بعدم الانسحاب الفوري من جورجيا رغم اللغة الحادة المستعملة من طرف الحلف الأطلسي في اجتماعه أمس الثلاثاء. // انتهى // 1400 ت م