تنطلق غدا بالقاهرة الحملة القومية للوقاية من فيروس /سى/ فى إطار الإحتفال باليوم العالمى للكبد والتى تستمر خمس سنوات بهدف التوعية بمدى خطورة المرض وطرق الوقاية والعدوى والتشخيص والعلاج والعمل على الحد من انتشار الفيروس باتباع العادات الطبية السليمة. وقال عميد المعهد القومى للكبد رئيس اللجنة القومية لامراض الكبد وحيد دوس فى تصريح له اليوم إن مشكلة فيروس /سى/ تعد من المشكلات الصحية الكبرى فى مصر حيث يحتاج انحصار المرض إلى ما بين 20 إلى 30 عاما وأن مصر تعد من أعلى معدلات ونسب الاصابة فى العالم حيث تصل معدلات الاصابة فيها إلى نحو 14 فى المائة .. منوها أن معدلات الاصابة فى شمال الدلتا أعلى من القاهرة والاسكندرية ووجه قبلى وأن الحملة ستمتد إلى جميع محافظات مصر لنشر التوعية بالمرض. واضاف دوس قائلا أن هناك أعدادا متزايدة من مرضى الكبد فى مصر سنويا وأرجع ذلك إلى تحسن فى وسائل التشخيص وزيادة الوعى لدى المواطنين عند ظهور الاعراض حيث تصل نسبة الشفاء إلى 60 بالمائة فى علاج الحالات الغير مصابة بتليف الكبد. ولفت الى أن نقل الدم الملوث واستخدام الحقن الملوثة والأدوات الشخصية وسوء عمليات التعقيم للاجهزة الطبية خاصة فى عيادات الأسنان تلعب دورا كبيرا فى نقل العدوى والاصابة بفيروس/ سى / .. مشيرا إلى أن إصابة فرد بالفيروس يمكن أن ينقل العدوى لجميع أفراد الاسرة. ونوه عميد المعهد القومى للكبد رئيس اللجنة القومية لامراض الكبد انه سيتم الاعلان عن رقم الحساب الخاص بإنشاء صندوق لرعاية مرضى الكبد فى مصر تجمع من خلاله التبرعات التى ستقدم من المواطنين لدعم الصندوق وتستخدم فى تقديم الخدمات لرعاية مرضى الكبد وعلاجهم. //انتهى// 1613 ت م