يؤدي مطار تبوك الإقليمي أدوارا حيوية في تسهيل حركة الطيران من والى منطقة تبوك وكان في اوائل السبعينيات الهجرية تقريبا عبارة عن مهبط ترابي وكان يستعمل من قبل طائرات الداكوتا في خط سيرها للمدن الاخرى وطريقها الى الاردن ولبنان انذاك . ونتيجة للتطور الهائل الذي شهدته المملكة العربية السعودية ونظرا لمتطلبات الحركة الجوية تم تطوير المطار بساحات لوقوف الطائرات ومدارج للهبوط وكان ذلك في الثمانينات الهجرية حيث استقبل المطار طائرات الكونفير والاسكاي وطائرات ال دي سي 6 . ونسبة لزيادة النمو المطرد وما تشهده المملكة من تطور ونماء سريع ومع متطلبات الحركة الجوية المتزايدة تم تطوير المطار بتوسعة صالاته وتوسعة ساحات وقوف الطائرات والمدارج لتستوعب الطائرات العملاقة الحديثة من طراز البوينج / الترايستار / الايرباص / ام دي90 وتم زيادة حركة الرحلات الاسبوعية من والى مطار تبوك الاقليمي . واصبح مطار تبوك الاقليمي يستوعب الحد الاعلى لحركة الرحلات المجدولة اسبوعيا التي تتراوح ما بين 61 رحلة الى 80 رحلة اسبوعية خلال فترات المواسم وعدد المسافرين المغادرين 292.419 راكب سنويا ويمثلة تقريبا عدد القادمين وبلغت مساحة صالة الوصول 297 متر مربع ومساحة صالة المغادرة 450 متر مربع باستيعاب 250 كرسي ومساحة صالة التشييك 380 متر مربع باستيعاب 59 كرسي وبلغ صادر الشحن 2.124.507 كيلو غرام ووارد الشحن 2.256.158 كيلو غرام . وقد تم تطوير المطار على مراحل ليستوعب زيادرة الحركة الجوية وكثافة الرحلات الداخلية الى بعض مدن المملكة وخاصة في موسم الاجازات الصيفية بالاضافة الى وجود الرحلات المنتظمة الى كل من الرياض / جدة / المدينةالمنورة / ابها / الطائف / حائل / الوجه / الجوف / طريف / القريات / المنطقة الشرقية بالاضافة الى الطائرات الخاصة وطائرا الشحن الجوي . وتتواجد بمطار تبوك عدة اجهزة حكومية عاملة بالمطار تتمثل في ادراة الارصاد والجمارك والجوازات والمكتب الصحي وواجهزة الامن والحراسة . // يتبع // 1022 ت م