نبه خبراء تونسيون وايطاليون الى مخاطر بيئية محدقة بحوض البحر المتوسط ودعوا دول الاقليم المصادقة على معاهدة برشلونة /لحماية البيئة/ الى التعاون فيما بينها على مستوى الحكومات والجمعيات من اجل توعية شعوب المنطقة بضرورة حماية الموارد البحرية للمتوسط واحترام التنوع البيولوجي البحرى وانقاذ الثروات السمكية والامكانات البيئية في المنطقة. واكد الخبراء في ختام ندوة حول /الصيد واحترام التنوع البيولوجي البحرى في المتوسط/ عقدت في تونس ضرورة العمل الجماعى لحماية المتوسط من تاثير التغيرات المناخية والتلوث والصيد العشوائي الذي وصفوه بالجائر. وتحدث وزير البيئة التونسي نذير حمادة الذي حضر جانبا من مناقشات الندوة عن الضغوط المتنامية التي يشهدها البحر الأبيض المتوسط اليوم وهي ضغوط دفعت الى تصنيف المنطقة الى / منطقة ممنوعة/ عام 1954 من قبل معاهدة لندن و/ منطقة خاصة/ عام 1973 من حيث التلوث البحري نتيجة حركة السفن . وتطرق الوزير التونسي الى انعكاسات التلوث الناجمة عن النشاط الزلزالي اوالمتأتية من نشاطات النقل البحرى مشيرا الى ان هذه العوامل تسهم في جعل الأوساط البحرية //هشة // كما أنها تؤثر على ممارسة الصيد البحري .. وحث المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بحماية البيئة في المتوسط الى مضاعفة المبادرات والتعاون بهدف تيسير تبادل التجارب على مستوى المنطقة. // انتهى // 1101 ت م