عقد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ببيروت اليوم اجتماعا وزاريا وأمنيا حضره عدد من الوزراء وقائد الجيش العماد ميشيل سليمان وقادة الاجهزة الامنية المختلفة لمتابعة الأحداث الأمنية الخطيرة التي تعرضت لها مدينة طرابلس ومحيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين . واوضح وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي ان السنيورة اكد خلال الاجتماع وقوف الشعب اللبناني صفا واحدا خلف الجيش والقوى الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار لبنان . وقال / لقد نجح الجيش في الانتشار في الجنوب على الحدود الدولية مع فلسطينالمحتلة بعد غياب استمر ثلاثين عاما وهو يستهدف في الشمال اولا لكي ينشغل عن هدفه وقضيته الاساسية ولضرب الاستقرار ليس في الشمال بل بكل لبنان / . وتابع السنيورة / نحن مدعوون للوقوف خلف الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها مع قواها الشرعية مشيرا الى ان لبنان ارتضى الدولة المدنية والنظام الديمقراطي وبالتالي فإن القوى الأمنية الشرعية هي الأداة الأمنية الوحيدة المخولة حماية المواطنين/ . وشدد على اصرار الحكومة على فرض الأمن والقانون على كامل الاراضي اللبنانية والمقيمين في الاراضي اللبنانية 00وقال ان الخيارات المطروحة امامنا صعبة وقاسية لكننا مصممون على التصدي على المؤامرة التي تحاك ضد لبنان / . واوضح الوزير العريضي ان المجتمعين استمعوا خلال الاجتماع لمعلومات من القادة الأمنيين حول منظمة ما يسمى جماعة / فتح الاسلام / وكيفية تعامل القوى الأمنية اللبنانية معها . واشار الى ان عددا من الشهداء العسكريين قد قتل دون ان يشارك في العمليات الأمنية اذ ان المسلحين أوقفوا على بعض الطرقات جنودا من الجيش اللبناني لم يكونوا في وقت الخدمة وأقدموا على تصفيتهم على الفور . // انتهى // 2351 ت م