صدر يوم أمس الجمعة عقب اختتام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله زيارته الرسمية للمملكة المغربية الشقيقة البيان المشترك التالي : تجسيدا للعلاقات التاريخية المتينة والروابط الدينية والثقافية والحضارية الوثيقة بين شعبي المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية وتأكيدا لوشائج القربى وأواصر الأخوة الصادقة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وأخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله. وترسيخا لنهج التنسيق والتشاور الشاملين القائم بين البلدين. قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب حفظه الله بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يومي 30 ربيع الثاني و 1 جمادى الأولى 1428ه الموافق 17 و 18 مايو 2007م . وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين استقبالا رسميا وشعبيا كبيرا يعكس عمق الروابط القوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأجرى القائدان محادثات معمقة تناولت مجالات التعاون الثنائي ومختلف القضايا الإقليمية والدولية وقد تميزت هذه المحادثات بتطابق تام في الرؤى ووجهات النظر. وثمن القائدان المستوى المتميز للعلاقات بين بلديهما الشقيقين وأبديا عميق ارتياحهما لما حققته مسيرة التعاون الثنائي المثمر والبناء بينهما من نتائج جد إيجابية. وعبر القائدان بهذه المناسبة عن عزمهما وإرادتهما الأكيدة للدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب تستجيب لتطلعاتهما وآمال شعبيهما الشقيقين في التقدم والرخاء. // يتبع // 0613 ت م