استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي أمس الأول بمكتبه في الجمعية بالرياض سفير جمهورية النيجر المتجول / سيدي محمد . وعبر السفير عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ماقدمته من مساعدات وأعمال إنسانية لشعب جمهورية النيجر الشقيق . ونقل سفير النيجر خلال لقاءه بسمو رئيس الجمعية تعازي رئيس حكومة وشعب النيجر الشقيق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز رحمهما الله . وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله رئيس الجمعية رسالة من معالي وزير الصحة بالنيجر وذلك بتكليف من رئيس حكومة النيجر تضمنت شكرا للمملكة ولسموه على المساعدات الإنسانية التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر السعودية بأسم المملكة والتي كان من أبرزها ترميم وإصلاح أكثر من 7 مراكز صحية بالإضافة إلى القيام بحملات تطعيم دورية ضد الأمراض المعدية المنتشرة هناك من جراء المجاعة والكوارث الطبيعية . وخلال اللقاء وصف سفير النيجر ما قدمته المملكة من خلال جمعية الهلال الأحمر السعودي بانه نموذجا يتمنى ان تحذو حذوه باقي المنظمات والمؤسسات المعنية بالشؤون الإنسانية حيث قامت الجمعية خلال ستة أشهر بعلاج أكثر من نصف مليون شخص بالإضافة إلى تقديم أكثر من (7) سيارات إسعاف . وأوضح سفير النيجر خلال لقاءه بسمو الأمير فيصل بن عبد اللهبأن هناك طلب من حكومة وشعب النيجر بأن يستمر العمل الإنساني الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر السعودي هناك والذي انتهى في 30/4/2006م حيث أكد لهم سموه بأنه سيتم دراسة هذا الطلب جيداً وذلك للنظر في إمكانية معاودة تقديم المساعدات والعمل الإنسانية في جمهورية النيجر لاسيما وأن خادم الحرمين الشريفين / حفظة الله / خير داعم ومساند للأعمال الإنسانية في شتى بقاع الأرض . وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله عن بالغ شكره وتقديره لحكومة وشعب جمهورية النيجر الشقيق لما قدموه من تعاون وتسهيل لمهمة فريق الإغاثة السعودي والذي كان يعمل هناك طوال ستة شهور تنقلوا خلالها في جميع محافظات الجمهورية بكل أمن ويسر مؤكدا سموه أن ذلك ليس بمستغرب على شعب النيجر الذي عرف حبه للسلام ولما يكنه من محبه وتقدير لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية مؤكداً تطلع سموه لأن يعود العمل الإنساني هناك متى ماكان هناك ضرورة له . // انتهى // 1542 ت م