يفتتح بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية المركز العالمي للبولينج ومنافسات بطولة المملكة الدولية المفتوحة الأولى للبولينج التي ستقام في المركز العالمي للبولينج الواقع بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض بدءاً من يوم الجمعة 8 / 5 / 1428ه الموافق 25 مايو 2007م وتستمر أسبوعين . وعبر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز رئيس اللجنة المنظمة لبطولة المملكة الدولية المفتوحة الأولى للبولينج المشرف العام على المركز في تصريح صحفي بهذه المناسبه عن سعادته واعتزازه باستضافة المملكة لهذه البطولة الدولية التي تأتي في إطار الدعم والأهتمام الذي توليه حكومه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين للقطاعين الشبابي والرياضي في المملكة الذي تحقق له ولله الحمد جمله من الإنجازات محلية وخارجية . كما نوه سموه بالرعاية الكريمة والدعم والاهتمام الذي حظيت به هذه البطولة منذ الإعلان عن تنظيمها من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز إلى جانب ما تم تسخيره من إمكانات فنية وبشرية من قبل الإتحاد السعودي للبولينج من أجل المشاركة في تنظيم هذا الحدث العالمي . وأشار سمو الأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز في تصريحه إلى أن اللجان العاملة في البطولة ومن خلال اجتماعات متوالية خلال الفترة الماضية قد أنهت جميع استعداداتها لاستضافت هذا الحدث الرياضي العالمي الذي ينظم لأول مرة في المملكة وفي هذه المنشأة الحديثة التي ستشهد مشاركة ( 180 ) لاعبا من أبطال المملكة وأمريكا وأوروبا واستراليا واسيا . وأبان سموه أن المركز العالمي للبولينج الذي تم الأنتهاء من تشييده مؤخراً يعد من المراكز ذات المواصفات العالمية ويعد إضافة جديدة للمنشات الرياضية الحديثة التي تشهدها معظم مناطق ومحافظات المملكة الذي يأتي ضمن مساهمات رجال الأعمال في المملكة في توفير مثل هذه المنشات لخدمة الشباب والرياضة ومنسوبيها من المواطنين والمقيمين والذي سيعمل ومن خلال قيامه بتنفيذ برامجه وأنشطته على مدار العام على دعم وتطوير برامج الأتحاد السعودي للبولينج . وأضاف سموه أن هذا المركز يستقبل جميع الأعمار السنية لمزاولة هذه الرياضة من خلال ( 30 ) خطا ولكل خط (6) لاعبين وعندما يتم تشغيل بقية المرافق في المركز ستصل المشاركة ل (300) لاعب.. إلى جانب قيام المركز بتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة لأعضائه وفق أحدث الدراسات العلمية في هذا المجال .. ويوفر المركز مرافق ترفيهية وقاعات للندوات والمحاضرات والاجتماعات ومتابعه المباريات وجميعها مزوده بشبكة الانترنت. واختتم سمو الأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز تصريحه بدعوة رجال المال والأعمال بالمملكة إلى ضرورة الاستثمار في المجال الرياضي من خلال الفرص والتسهيلات التي توفرها الدولة ممثله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية لخدمة الرياضة السعودية التي شهدت ولله الحمد في الآونه الأخيرة اهتماما متزايدا من قبل الشباب والرياضيين السعوديين والمقيمين . //انتهى// 1351 ت م