بعث وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اليوم برسائل شفهية الى سكرتير عام الاممالمتحدة ورئيسى مفوضية الاتحاد الافريقى والاتحاد الاوروبى، ووزراء خارجية الدول دائمة العضوية بمجلس الامن بشأن أزمة دارفور. تضمنت الرسائل رؤية مصرية مقترحة لتحريك العملية السياسية فى دارفور تحت رعاية مبعوثى الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى لضمان انضمام الاطراف غير الموقعة على اتفاق ابوجا الى اتفاق السلام. وقال ابوالغيط فى تصريح اليوم أنه قام بطرح الملامح العامة للافكار المصرية خلال لقائه مع سالم احمد سالم وايان الياسون مبعوثى الاتحاد الافريقى والاممالمتحدة خلال لقائه معهما فى القاهرة منذ يومين حيث اعربا عن تقديرهما للجهد المصرى المبذول للتوصل الى تسوية سريعة لازمة دارفور تسهم فى تخفيف حدة التوتر الدولى القائمة واستعادة الامن والاستقرار الى الاقليم ورفع المعاناة عن ابناء الشعب السودانى فى دارفور. وقال ان الرؤية المقترحة تتضمن الدعوة الى عقد اجتماع جديد على شاكلة اجتماع اديس ابابا فى نوفمبر الماضى تشارك فيه الاطراف الرئيسية اقليميا ودوليا لضمان توفر التأييد الدولى والاقليمى لخريطة الطريق تمهيدا لدعمها من مجلس الامن لاحقاومراقبة تنفيذها بأكبر قدر من الجدية لضمان تحقيق الهدف خلال اطار زمنى محدد. وفى رده على سؤال بشان افتتاح مصر لمكتب تمثيل جديد لها فى دارفور اوضح ابوالغيط ان المقصود هو تكثيف زيارات وتواجد اعضاء السفارة المصرية فى الخرطوم فى اقليم دارفور وليس فتح مكتبا دبلوماسيا او قنصليا جديدا. واوضح انه قام بتكليف سفير مصر فى الخرطوم واعضاء السفارة بتكثيف الزيارات والتواجد الدائم فى اقليم دارفور لمتابعة الاوضاع على الارض وبشكل مستمر والاشراف على وصول المساعدات المصرية للاشقاء من ابناء الاقليم ومتابعة تنفيذالمشروعات التنموية التى ستقوم بها مصر هناك مع اصطحاب وسائل الاتصال اللازمة لتنفيذ مهامهم الكاملة فى هذا الشأن حفاظا على حيوية وفاعلية اعمال المتابعة اللازمة.