كشف الشيخ/ رائد صلاح/ رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 م عن وثائق جديدة تدلل على مخططات اسرائيلية لتنفيذ أعمال حفر وهدم وإزالة جديدة في منطقة حائط البراق وطريق باب المغاربة بمدينة القدسالمحتلة. وأشار الشيخ /صلاح/ في مؤتمر صحفي عقده في خيمة الإعتصام في واد الجوز القريبة من القدسالمحتلة اليوم الى انه سيبدأ تنفيذ هذه المخططات بعد العاشر من الشهر الجاري ..مبينا مناقصة لسلطة الاثار الإسرائيلية تحت مسمى/ اعمال مساعدة للحفريات الاثرية في حائط البراق باب المغاربة المرحلة الثانية/. وبين الشيخ رائد صلاح ان عملية الهدم الجديدة ستشمل نقل اتربة مع مزاولة اعمال الحفريات وأعمال هندسية وتدعيم واقامة جدران ونصب لافتات وفك ارصفة وبنية تحتية متنوعة. ونوه الشيخ / صلاح / أن المناقصة تشترط على من يريد المشاركة ان يكون لديه تجربة لتنفيذ أعمال حفريات وازالة بقايا البناء ونقلها اضافة الى ان تكون ساعات العمل بالليل بحيث تكون الساحات مرتبة ونظيفة لدخول السياح .. موضحا ان المناقصة تشترط احضار جرافات صغيرة الحجم تكون قادرة على الدخول تحت حائط البراق اضافة الى إحضار جرافة وحفار لمواصلة الهدم في رحاب المسجد الاقصى سيعمل 60 يوما في عمليات الهدم في /باب المغاربة/. وقال الشيخ/ رائد صلاح / إن المؤسسة الإسرائيلية لا تزال تهدم جزء من المسجد الأقصى المبارك حتى هذه اللحظات وهو طريق باب المغاربة وأن هذه الجريمة هي بداية جريمة ما بعدها من خطوات أخطر وجرائم أبشع وهناك دليل رسمي صادر عن المؤسسة الإسرائيلية بأنها باتت تستعد لمواصلة جريمة هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك وباتت تستعد للإنتقال الى خطوة تدميرية جديدة على حساب المسجد الأقصى ويبدو أن ضعف ردود الفعل العربية والإسلامية على جريمة هدم طريق باب المغاربة قد زادت شراهة المؤسسة الإسرائيلية لمواصلة جرائمها التدميرية. وتسأل الشيخ /رائد صلاح/ أي مسلم وعربي وفلسطيني يرضى على نفسه أن يقف متفرجا أمام مشهد القاء أتربة وحجارة المسجد الاقصى في مجمع النفايات..مضيفا أن المؤسسة الإسرائيلية لم تمهل اللجنة التركية الإعلان عن تقريرها بخصوص حفريات تلة /باب المغاربة/ وتقوم السلطات الإسرائيلية باستباقها للبدء في مرحلة هدم جديدة في منطقة حائط البراق//. وطالب /الشيخ صلاح/ من العالم العربي والإسلامي والفلسطيني أن يأخذوا مسؤوليتهم أمام الله وأمام التاريخ من أعمال الهدم المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه. // انتهى // 1429 ت م