أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفل تدشين مشروعات تنموية وخدماتية عدة في منطقة الحدود الشمالية. كما أبرزت الصحف ما تمخض عن الاجتماع الوازري الخليجي الاوروبي المشترك الذي شهدته مدينة الرياض والذي توجه الى الشعب اللبناني وسياسييه بضرورة العمل على توحيد الصفوف وتدعيم الامن وعودة الحوار بين قطبي البلد. وسلطت الصحف الاضواء على استمرار السجال اللبناني على غاربه بين شطري البلد من الموالاة والمعارضة حيث لم تحل مغادرة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى اوروبا دون تواصل السجالات على نطاق واسع إذ شهدت ساحة النجمة في وسط بيروت حيث مقر البرلمان اللبناني جولة جديدة من التصريحات والخطابات المنددة بالطرف الآخر سواء من نواب المعارضة أو نواب الموالاة الذين يطالبون بانعقاد جلسات البرلمان لإقرار المحكمة الدولية. واهتمت الصحف بما تواتر في الشارع السياسي اللبناني من انطلاق مشاورات متعددة الاوجه حول إمكانية عودة وزراء المعارضة المستقيلين من الحكومة الى مناصبهم ولو على سبيل تصريف الاعمال بالرغم من ان الموضوع لم يحسم بعد . وركزت الصحف على تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى مجلس الامن الذي أعرب فيه عن قلقه مما وصفه باحتمال تفاقم الازمة السياسية في لبنان جراء ما تواتر اليه من معلومات تشير الى حركات ناشطة لتهريب السلاح الى لبنان واحتمال تسلح مجموعات لبنانية وغير لبنانية في الداخل. وتناولت الصحف الخطة التي كشف النقاب عنها جيش الاحتلال الاسرائيلي للرد على صواريخ الفصائل الفلسطينية عبر إنشاء منطقة عازلة شمالي قطاع غزة في الوقت الذي أفيد فيه عن لقاء قريب بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت يتم السعي من خلاله لتسطير مرحلة جديدة من العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية. ونقلت الصحف عن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس موقف بلادها من العلاقات مع سوريا مؤكدة ان العلاقات الامريكية السورية لن تكون على ما يرام الا اذا تحسن سلوك النظام السوري تجاه كل من العراق ولبنان في الوقت الذي انطلق فيه نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني في جولة الى الشرق الاوسط سعيا الى استخدام ما اسماه بعلاقاته الشخصية مع بعض الزعماء العرب توصلا الى تحقيق استقرار العراق وامنه. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لتواصل الشغب في الشارع الفرنسي رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية بالرغم من الرسالة التي وجهها الحزب الاشتراكي الى مناصريه بالخروج من الشارع .. وانطلاق الدخان الابيض حول انهاء الصراع التاريخي الطائفي في ايرلندا الشمالية والاتفاق على تقاسم السلطة داخل البلد. // انتهى // 1036 ت م