أكد وزير المالية الفلسطيني الدكتور سلام فياض أهمية تطوير آلية تفعيل قرار القمة العربية الأخيرة بالرياض والقمم السابقة لها فيما يتعلق بتحويل المساعدات المالية للشعب الفلسطيني في الظروف الحرجة التي يمر بها حاليا في ظل استمرار الحصار المالي والاقتصادى المفروض عليه. ولفت إلى أن الجامعة هي الجهة المخولة بتنفيذ ومتابعة قرارات القمة العربية بهدف تأمين وصول المساعدات المالية العربية إلي السلطة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن خاصة وأن الشعب الفلسطين يمر حاليا بأزمة مالية خطيرة للغاية نتيجة الحصار والإغلاق المفروضين من إسرائيل علي الفلسطينيين. واوضح فياض أنه تلقي أمس ما يفيد بأن دولة قطر أودعت في حساب الجامعة العربية مبلغ 22 مليون دولار عبارة عن منحة مخصصة لتمويل رواتب المعلمين الفلسطينيين ، وذلك تنفيذا لقرارات القمة العربية الأخيرة بالرياض .. لافتا الى أن الجزائر قامت أثناء انعقاد قمة الرياض بتسليم مبلغ 8ر52 مليون دولار تتعلق بالتزامات سابقة علي القمة سددتها الجزائر للسلطة الوطنية الفلسطينية. وأعرب الوزير الفلسطينى عن أمله في أن تسارع بعض الدول العربية التي لم تسدد التزاماتها بتقديمها نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني حاليا .. مؤكدا أنه رغم أهمية المنح والمساعدات التي تقدمها الدول العربية وجهات أخرى والتي يقدرها الشعب الفلسطينى إلا أنه يبقى الجانب الأهم وهو المبالغ والأموال التي تحتجزها إسرائيل وترفض تحويلها إلي السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تقدر بنحو 55 مليون دولار شهريا وذلك في ظل توقف الاتصالات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن الموضوعات المالية والاقتصادية وفي ظل غياب البيانات الدقيقة عن هذه الأموال . //انتهى// 2035 ت م