أعلنت المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي معارضتها رسميا للخطة المعلنة من قبل الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا ساركوزي بالعمل على اعتماد نص دستور أوروبي مبسط ومنقح ولا يتضمن سوى عدد محدود من البنود. وقال النائب الالماني جو لينان باسم المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي في بروكسل ان الاتفاقية الدستورية المقترحة من قبل ساركوزي لا يمكن قبولها وإعتمادها باي حال من الأحوال. وقال انه بدلا من تبسيط وتنقيح نص مسودة الدستور فانه من الأجدر اضافة بنود إجتماعية وأخرى تتعلق بحماية المستهلكين والبيئة وغير ذلك من المسائل التي تهم المواطنين . ويقترح الرئيس الفرنسي المنتخب مجرد إتفاقية مختصرة للوحدة الأوروبية تبين علاقة القوة بين الدول الأعضاء وتسمح بالية للتحرك الامني المشترك في المستقل مع التخلي عن الدستور الأوروبي اعتماد المشروع الجديد عبر التصويب البرلماني وليس الاستفتاء الشعبي. وكان المواطنون الفرنسيون رفضوا في يونيو من عام 2005 الدستور الأوروبي المقترح والمثير حاليا للجدل مما تسب في دخول الاتحاد الأوروبي في حالة من الشلل المؤسساتي الفعلي ومناخا من انعدام الثقة في أدائه المشترك. ويعقد عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي قمة إستثنائية نهاية الأسبوع الجاري في مدينة سينرا بالبرتغال دعا اليها رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه مانوال بارزو و في سعي جدي للخروج من الأزمة المؤسساتية كما يتوقع ان يقوم الرئيس الفرنسي المنتخب ساركوزي بزيارة لبروكسل مباشرة بعد تنصيبه رسميا يوم 16 مايو الجاري. // انتهى // 1310 ت م