يجري الرئيس الفرنسي /نيكولا ساركوزي/ سلسلة من الاتصالات الأربعاء القادم في بروكسل مع عدد من كبار المسئولين في المفوضية الأوروبية والحكومة البلجيكية. وتندرج هذه الاتصالات ضمن أول تحرك تجاه المؤسسات الأوروبية للرئيس الفرنسي منذ تنصيبه الأسبوع الماضي. وقالت المفوضية الأوروبية ان رئس الجهاز التنفيذي /خوزيه بارزو/ وعدد من كبار مساعديه سيجتمعون مع الرئيس الفرنسي لبحث عدد من المسائل التي تهم العمل الأوروبي المشترك. ويسعى المسئولون الأوروبيون الى جر/ ساركوزي/ نحو تغيير موقفه تجاه اعتماد الدستور الأوروبي أولا وتجاه ضم تركيا للاتحاد الأوروبي ثانيا. وأعلن الرئيس الفرنسي خلال الحملة الانتخابية في فرنسا انه لن يقبل سوى بنص مؤسساتي متواضع ومحدود الأثر بالرغم من مصداقية ثماني عشرة دولة اوروبية على نص الدستور الأوروبي. كما أعلن أيضا رفضه لضم تركيا للاتحاد الأوروبي مبررا ذلك بانها تقع خارج البعد الجغرافي للقارة الأوروبية. وعلى صعيد آخر أعلن /ديديه سنويس/ المتحدث بإسم الحكومة البلجيكية أن /ساركوزي/ سيجتمع بمناسبة زيارته لبروكسل مع رئيس الوزراء البلجيكي /غي فورهفستاد/. وتمر العلاقات البلجيكية الفرنسية بأزمة صامتة بعد توجيه القضاء البلجيكي تهما رسمية وامرا بالمثول لاحد مساعدي الرئيس الفرنسي للشؤون القضائية /باتريك اورات/ والمتهم بتنظيم عملية قرصنة الكترونية على مؤسسة الكترابيل للكهرباء في بلجيكا عام 2004م بغية الإسراع في السيطرة المالية عليها. // انتهى // 1132 ت م