يخيم الجمود على المشاورات بين وفود الدول المشاركة في اتفاقية منع الانتشار النووي وذلك بعد اسبوع من المفاوضات في محاولة للتوصل الى اتفاق بشأن جدول أعمال الاجتماع التحضيري لمراجعة المعاهدة. وأوضح دبلوماسيون يشاركون في هذا الاجتماعات ان ايران ما زالت تعارض تضمين جدول اعمال الاجتماع /الالتزام التام بالمعاهدة/ تحسبا لاحتمال استخدامها لفرض مزيد من الضغوط على طهران بشأن انشطتها النووية المثيرة للجدل. واضاف دبلوماسيون غربيون ان هذا البند /الالتزام التام بالمعاهدة/ ما زال يعرقل الاستمرار في أعمال الاجتماع التحضيري لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي رغم مضي خمسة أيام على بدء أعماله في العاصمة النمساوية فيينا. وبينوا أن وفود الدول ال 130 الأطراف في المعاهدة اخفقوا في اقناع الوفد الايراني بالتخلي عن معارضة عبارة /الالتزام التام بالمعاهدة/ والذي يعتبرها رئيس الاجتماع التحضيري سفير اليابان موجهة لكافة الدول الأطراف وليست ضد ايران. من جانبه قال السفير الايراني علي اصغر سلطانية في تصريح له للصحافيين ان حكومته ترغب باستمرار اجتماع فيينا الا انها لا ترغب في ان يسجل سابقة من خلال التركيز على المواجهة بين ايران والامم المتحدة بسبب استمرارها في انشطة تخصيب اليورانيوم رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها. الجدير بالذكر ان اجتماع فيينا هو الاول من بين ثلاثة اجتماعات تحضيرية تسبق مؤتمر المراجعة العامة لمعاهدة عدم الانتشار النووي المقرر في عام 2010 . // انتهى // 1829 ت م