اكدت وزارة الخارجية الالمانية انه بالرغم من مرورعشرة أعوام على اتفاقيات الغاء وإتلاف الاسلحة الكيماوية التي تصادف يوم غد الاحد 29 نيسان/ابريل الحالي الا أن الكثير من الدول في العالم لا تزال تمتلك هذه الاسلحة التي تعتبر من اسلحة الدمار الشامل وعائقا دون احلال اي خطوة نحو تحقيق السلام في العالم. واشارت الى أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في لاهاي عام 1997 تعود الى الجهود التي بذلتها المنظمة الدولية لمنع الاسلحة النووية التي بذلت جهودها لعقد تلك الاتفاقية بالرغم من عدم تقيد كثير من الدول فيها وان الإتحاد الأوروبي يؤكد دعم أعمال هذه المنظمة ويرحب بجهودها كما انه سيبذل جهوده الدبلوماسية بالسعي لاقناع الدول التي تمتلك هذه الاسلحة بإتلافها ومواصلة جهوده لانجاح المؤتمر الدولي الذي سيعقد في لاهاي خلال عام 2008 م المقبل وتطبيق اتفاقية عام 1997 م التي تنص على الغاء ومنع واتلاف تصنيع هذه الاسلحة بحلول عام 2012 على حسب تأكيد وزارة الخارجية الالمانية. // انتهى // 1430 ت م