أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق عمليات الإغاثة الطارئة جون هولمز أن الصوماليين يعيشون ظروف صعبة تحت وطأة النزاع المسلح والجوع مشيرا إلى أن المجتمع الإنساني بذل كل ما في وسعه لمساعدة الصوماليين بالرغم من إستهداف مكاتب الأممالمتحدة في هرجيسة بشمال الصومال في أواخر أكتوبر الماضي. وقال هولمز في بيان له وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم إن الأمطار التي تشكل شريان الحياة بالنسبة للزراعة في الصومال انقطعت بشكل كارثي مما دفع أكثر من مليون صومالي إلى ترك كل ما لديهم والفرار باتجاه إحدى مخيمات النازحين المنتشرة في أرجاء البلاد. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أن الأممالمتحدة ناشدت المجتمع الدولي لتقديم 646 مليون دولار لتغطية الإحتياجات الطارئة للصوماليين وحصلت وكالات الإغاثة حتى اليوم على 418 مليون دولار لافتا إلى أن المجتمع الدولي لم يتخل عن الصوماليين ولن يتخلى عنهم أبدا كما أن الجهود لحل المشاكل الأساسية المتعلقة بالمصالحة بين الحكومة والمعارضة والتوصل إلى طريق مقبول مستمرة. وحول إستهداف المليشيات المتشددة لمنظمات الإغاثة شدد المسئول الدولي إلى أن الضحايا الحقيقيين لهذه الهجمات هم المحتاجون كالأطفال الصوماليين الذين يعاني 35 في المائة منهم من سوء التغذية والآلاف منهم يموتون بسبب الأمراض. //انتهى// 2240 ت م