قرر المجلس الوزاري العربي للسياحة إعتبار العام الحالي عاما للسياحة العربية الى لبنان لدعم الاقتصاد اللبناني بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان والترحيب بتصور وزارة السياحة اللبنانية لسبل دعم القطاع السياحي اللبناني عبر إقامة المعرض السياحي والملتقى الإستثماري السياحي العربي في بيروت واستكمال دراسة صندوق الطوارئ لدعم القطاع الخاص السياحي. كما قرر المجلس في ختام جلسات دورته العاشرة التي عقدت في بيروت مساء أمس إقامة ملتقى إعلامي متخصص في بيروت يشمل ندوات حول الثروات السياحية الثقافية في لبنان ومساندة جهود المنظمة العالمية للسياحة لدعم القطاع السياحي اللبناني من خلال حملة الإتصالات والعلاقات العامة وتوفير المعلومات اللازمة لاستعادة الثقة ورعاية تجديد المؤسسات السياحية الصغيرة والمتوسطة وإعادة التنمية السياحية في لبنان على نحو مستدام . و اتخذ المجلس عددا من القرارات منها دعوة الدول العربية الى مراجعة النصوص القانونية والانظمة الخاصة بدور القطاع السياحي في تسعير الخدمات السياحية في الفنادق والمنتجعات والأماكن السياحية والنقل الداخلي والنظر في عرض موضوعي الضرائب على القطاع السياحي وتسعير تذاكر الطيران. وشدد على ضرورة إعتماد المعايير العربية الموحدة لتصنيف الفنادق الثابتة وتكليف الأمانة العامة بعرض مقترح المجلس بتخصيص نسبة من المنح والمعونات الدولية الخاصة بالحفاظ على البيئة لدعم جهود الفنادق العربية لتوفيق أوضاعها مع الإشتراطات والإرشادات البيئية الدولية والعربية التي تخص تلك المنشآت السياحية. و وافق المجلس على برنامج عمل فريق تطوير المنتجات السياحية البينية وعلى تشكيل فريق من كل من المملكة العربية السعودية و مصر والعراق والإمارات و لبنان وليبيا والكويت السودان فلسطين والمنظمة العربية للسياحة لتطوير التصور الذي قدمته الأمانة الفنية حول جائزة الجودة السياحية العربية. كما تمت الموافقة على تحويل اللجنة الفنية للسياحة الى مكتب تنفيذي على أن يتشكل من المملكة العربية السعودية والسودان وسوريا الأردن الإمارات العربية والبحرين وتكليف فريق العمل الخاص بالإستراتيجية السياحية العربية والذي كان برئاسة المملكة العربية السعودية بدراسة قرار مجلس الجامعة على مستوى القمة المتعلق بعقد قمة اقتصادية وتنموية وإجتماعية بهدف وضع تصور يحال بإسم المجلس الوزاري العربي للسياحة حول تلك القمة. // انتهى // 1237 ت م