إهتمت الصحف التونسية الإسبوعية الصادرة اليوم بمستجدات الساحتين الفلسطينية والعراقية وارفقت معها طائفة من التقارير حول مجريات الأحداث عربيا ودوليا بينما واكبت محليا نشاطات الرئيس زين العابدين بن علي وخاصة اشرافه على الإحتفال بتكريم رجال الاعمال والكلمة التي القاها بالمناسبة وتناولت عددا من المحاور التي تصب في خدمة وتنمية الاقتصاد التونسي. بعض هذه الإسبوعيات ابرزت مقتطفات من الكلمة الضافية التي القاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى رعايته افتتاح اعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى وركزت في الأثناء على تاكيده رعاه الله مواصلة المملكة العربية السعودية دورها في الحفاظ على هوية الامة العربية والاسلامية والدفاع عن قضاياها والتصدي لأخطار الفتنة والإنقسام والصراع. وتوقفت عند تأكيد الملك المفدى عزم المملكة التصدي بكل حزم للإرهاب ومظاهره مهما طال الزمن ومهما كلف الثمن ودعوته الى المحافظة على الوحدة الوطنية وتعميق مضامينها. في الشأن الفلسطيني تتبعت الإسبوعيات فحوى اللقاء الذي عقد أمس بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووضعت له عنوانا يشي بالمضمون اذ يقول // لقاء آخر من اجل اللقاء // مشيرة في سياق ثاني الى مصادقة حكومة إسماعيل هنية على خطة أمنية تتضمن جملة من المراحل تستهدف إعادة الهدوء والأمن الى مناطق السلطة الى جانب المرسوم الرئاسي الذي صدر بخصوص تشكيل مجلس الأمن القومي الفلسطيني مرفقة مع ذلك تقارير حول تواصل الإعتداءات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية . وواصلت من ناحية ثانية إستعراض الملف الأمني في العراق الذي شهد مزيدا من أعمال العنف والإشتباكات ملقية نظرة خاطفة على المشهد السياسي في البلاد فيما تناولت على مستوى الملف النووي الإيراني إعلان طهران إعتزامها بناء محطتين نوويتين جديدتين في بوشهر بإلتزامن مع تصريحات لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أشار فيها الى انه لم يحصل بعد على دليل يؤكد ان البرنامج النووي لايراني ذو اغراض عسكرية وان ايران لاتزال بعيدة جدا عن القدرة على انتاج اسلحة نووية. وادرجت ضمن تقاريرها المتنوعة تداعيات العمليات الارهابية التي وقعت في المغرب والجزائر والجولة التي قام بها الرئيس الجزائري لمواقع التفجيرات التي وقعت في العاصمة. كما اوردت انتقاد رئيس وزراء تركيا لموقف المانيا المتردد ازاء انضمام بلاده للاتحاد الاوربي متوسعة من جهة اخرى في الحديث عن الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية في فرنسا التي ستنطلق دورتها الاولى يوم الاحد المقبل. ومثلما هي العادة افسحت الاسبوعيات التونسية في صفحاتها مجالا واسعا للنشاطات الرياضية المختلفة محليا وعربيا ودوليا. // انتهى // 1221 ت م