كشفت نتائج دراسة علمية جديدة أن زراعة الأشجار في مناطق ثلجية تزيد من حدة الاحتباس الحراري لأن أوراقها تمتص أشعة الشمس التي من المفروض أن تعكسها الثلوج. وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة / بروسيدينغس أوف ذي ناشيونل أكاديمي أوف ساينسس / الأمريكية أنه قد يكون لغابات الصنوبر في أوروبا وسيبيريا وكندا دور في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأفادت الدراسة أن الغابات الاستوائية هي الوحيدة التي تحافظ على رطوبة الأرض بشكل فعال كونها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلى أوكسجين .. وتسهم في تكوين السحاب / بإذن الله / الذي يحمي الأرض من أشعة الشمس نتيجة امتصاصها لماء الأرض .. كما أن الغابات تعد مصدرا ثمينا ومهم للتنوع البيولوجي الذي يوفر مأوى للحيوانات والنباتات. وفي هذا الصدد قال غوفينداسامي بالا من مختبرات / لورانس ليفرمور ناشيونل لابورتريز / .. إن الدراسة تبين أن الغابات الاستوائية هي الوحيدة من بين أنواع الغابات الأخرى التي تساعد على إبطاء الاحتباس الحراري. واوضح بالا أن في المناطق الرطبة من الأرض يختزن غطاء الأشجار أشعة الشمس التي تعكسها الثلوج على الأرض مما يقوم بإلغاء أو تجاوز التأثير الخالص للجليد. ومن جهته قال البروفيسور ستيفن دابلو رانين من معهد البيئة بجامعة مونتانا الأمريكية / من المبكر الاستناد إلى نتائج مثل هذه الدراسة المتعلقة بإعادة زراعة بعض أنواع الغابات حيث أنه قد يكون لبعضها نتائج عكسية / . // انتهى // 1918 ت م