ركزت الصحف الروسية الاهتمام بمأزق الولاياتالمتحدة في العراق والمواجهة بين المعارضة والرئيس والحكومة في اوكرانيا وأزمة البحارة البريطانين المحتجزين في ايران وزيارة المستشارة الالمانية الى الشرق الاوسط واعادة دفن رفاة اول رئيس لجورجيا في تبليسي بعد نقلها من جروزني ومنع الاجانب من بيع السلع في الاسواق الروسية وإحتمالات إقامة شبكة مشتركة روسية امريكية للدفاع المضاد للصواريخ وزيارة وزير التجارة الخارجية الامريكي الى موسكو وبحث قضية كوسوفو في مجلس الامن الدولي اليوم. واشارت " فريميا نوفوستيه" الى زعزعة مواقع الرئيس جورج بوش في داخل البلاد ولا سيما في الكونجرس الذي يشن الهجوم على البيت الابيض في كافة الجبهات ومنها بخصوص بقاء النائب العام البرتو غونساليس في منصبه وموعد إنسحاب القوات الامريكية من العراق. وحسب قول الصحيفة فان الصراع بين الرئيس الامريكي والكونجرس سيضعف مواقع الولاياتالمتحدة السياسية الخارجية حتما. وذكرت "نيزافيسمايا جازيتا" ان جولة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فى الشرق الاوسط تتزامن مع زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب في الكونجرس الامريكي الى المنطقة ..معتبرة ان " هدف الدبلوماسية النسائية " هو حلحلة الوضع من اجل ايجاد حل لمشاكل الشرق الاوسط المتراكمة. واشارت صحيفة " روسييسكايا جازيتا" الى ان المواجهة التي جرت في العاصمة الاوكرانية في يوم السبت بين انصار المعارضة وانصار البرلمان والحكومة قد اظهرت وجود قوى تدعم الطرفين بالمال . وحسب قولها فقد كان كل شخصا يشارك في الاجتماعات هناك يحصل على 4 20 دولارا. وتعتقد الصحيفة ان الطرفين سيوافقان على حل وسط ما في اغلب الظن.وتحدثت "ازفستيا" عن زيارة مسئول عسكري بريطاني رفيع المقام الى طهران في محاولة لأقناع الايرانيين بالافراج عن البحارة المحتجزين مقابل تقديم تنازلات ما لن يعلن عنها. ويجري هذا في الوقت الذي اعلن فيه ان القوات الامريكية تستعد لقصف الاهداف النووية والحيوية الاخرى في ايران. لكن الصحيفة تستبعد احتمال القيام بأية عملية عسكرية ضد ايران لأن واشنطن التي غاصت في وحل المستنقعات العراقية تريد الخروج بأقصى سرعة من هناك بعد ان فقدت الكثير من جنودها وانفقت مليارت عديدة على هذه الحرب التي لم تحقق اهدافها. وأوردت الصحيفة قول خبير امريكي ان امريكا لا تمتلك الآن القدرة العسكرية والبشرية من اجل ذلك كما أن القصف الامريكي سيقود الى عمليات رد من ايران ستحلق ضررا بالغا بالوجود الامريكي في منطقة الخليج التي لا تريد دوله مثل هذه الحرب. // انتهى // 1003 ت م