اختتم المؤتمر الدولي التاسع لمجلس الشرق الاوسط الافريقي لطب العيون أعماله اليوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق ألأوسط الأفريقي لطب العيون ومشاركة نحو خمسين دولة واعضاء المجلس العالمي لطب العيون والجمعية الأوربية لتصحيح العيوب الانكسارية والأكاديمية الأمريكية لطب العيون وذلك بمدينة دبي . وقد عبر سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عقب اختتام اعمال المؤتمر عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ولسمو نائبه ولسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ولمعالي وزير الصحة الإماراتي حميد القطامي على الجهود التي بذلوها خلال انعقاد الموتمر والتسهيلات التي قدمت لدعم فعالياته وإنجاحه على مدى أربعة أيام . وأوضح سموه أن جلسات المؤتمر تضمنت محاور مهمة وتم مناقشة العديد من القضايا المهمة في طب العيون وكانت هناك جلسة خاصة للبحث بين المنظمات والهيئات العاملة في مجال مكافحة الإعاقة بشكل عام والإعاقة البصرية بشكل خاص بمشاركة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات برنامج الخليج العربي / اجفند / وجميع المؤسسات العاملة في هذا المجال سواء مؤسسات ريادية كمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أو امباكت لشرق المتوسط أو مؤسسة النور أو مؤسسة البصرية الخيرية. وبين سمو الامير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز أنه تم خلال المؤتمر البحث في كيفية سبل توحيد الجهود ووضعها في إطار متماثل ومتجانس لتقديم خدمة متميزة بوقت وجهد أقل مما يحقق التخفيف من الإعاقة البصرية عالميا وتحقيق أهداف المبادرة الدولية الرؤية 2020 وجميع ألأمراض المسببة للعمى وللإعاقة البصرية من خلال برامج المكافحة والوقاية بإذن الله مشيرا سموه الى أن 75 في المائة من مسببات العمى يمكن تحاشيه بإذن الله بدءا من نظافة الوجه إلى إجراء بعض العمليات الجراحية الناجحة. وأشار سموه الى أن هناك 160 مليون شخص من ضعاف البصر في العالم وهناك 150 مليون آخرون يعانون من عيوب انكسارية مما يعني وجود أكثر من 300 مليون شخص أي نحو 5 في المائة من سكان الكرة الأرضية يعانون من وجود مشكلات بصرية . وأفاد سموه أن فعاليات المؤتمر تضمنت إجراء دورات لإعداد قادة في تخصص طب العيون وعمليات عيون تم نقلها على الهواء مباشرة إلى جانب نقاشات مشتركة بين الأطباء وبين الجراحين إضافة الى إقامة جلسة متخصصة بين إقليم شرق المتوسط والإقليم الإفريقي لتبادل الخبرات حول كيفية المكافحة ونقل جميع الخبرات إلى أفريقيا . من جهة اخرى عقد اجتماع بين المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والوكالة الدولية لمكافحة العمى بحضور نواب الرئيس جرى خلاله استعراض الجهود المبذولة ومناقشة الوضع في أفغانستان لتخفيف معاناة المعاقين بصريا إلى جانب دعم الخطط الوطنية في كل من جيبوتي والصومال وأوضاع كلية طب عيون المجتمع في بيشاور بالباكستان . // انتهى // 1843 ت م