أشرف اليوم الوزير الجزائري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية مصطفى بن بادة على اختتام الصالون العربي للصناعات التقليدية الذي استمر عشرة أيام بمشاركة 14 دولة عربية وخمس دول غير عربية هي أندونيسيا وباكستان وإيران وأخيرا المملكة الإسبانية التي شاركت تعبيرا منها عن التقارب العربي الإسباني وإسهاما في فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية كما عبر عن ذلك سفير إسبانيابالجزائر. وقد بلغ عدد العارضين 450 عارضا منهم 370 حرفيا جزائريا و80 حرفيا عربيا وأجنبيا. وحسب ديوان الوزارة فإن الصالون سمح بالكشف عن القدرات التي تزخر بها الثقافة العربية في مجال الحرف والصناعات التقليدية.. كما أتاحت هذه التظاهرة للزوار فرصة الإطلاع على بعض كنوز الثقافة الأندلسية التي أسهم في بنائها العرب والمسلمون قبل قرون. وقد عبر الوزير مصطفى بن بادة عن ارتياحه لمستوى الحرفيين الجزائريين والعرب الذين عبروا من خلال معروضاتهم المتنوعة عن القدرات التنافسية الكبيرة التي يمكن أن تؤهلهم إلى مستقبل حرفي زاهر. ودعا المتحدث كافة الحرفيين إلى التفتح وتبادل تقنيات العمل والإبداع لمواكبة التطور الإقتصادي العالمي مؤكدا على ضرورة أن تلعب الصناعات التقليدية دورا اقتصاديا فعالا ولا تبقى ديكورا فقط. يذكر أن المشاركة العربية في هذا الصالون قد تضاعفت مقارنة بالسنة الماضية حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين 6 دول عربية. // انتهى // 1124 ت م