أشرف اليوم وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية الجزائري مصطفى بن بادة على اختتام فعاليات المعرض الدولي الرابع عشر للفنون والحرف والصناعات التقليدية الذي أشرفت على تنظيمه الوكالة الوطنية للصناعات التقليدية بالتعاون مع الوزارة الوصية . وقد أكد الوزير في كلمة اختتام هذه التظاهرة الدولية أن الجزائر تشرفت خلال أسبوع كامل باستقبال حوالي 50 دولة من الدول الآسيوية والإفريقية والأوروبية والعربية فضلا عن مشاركة حوالي 300 حرفي جزائري مختص في الصناعات التقليدية ولاسيما صناعة الفخار والخزف والنسيج والنحاس والحلي الفضية والذهبية. وأشار مصطفى بن بادة وهو يودع ضيوف الجزائر بأن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو ترقية منتجات الصناعة التقليدية وإتاحة فرصة اللقاء والإحتكاك بين مهنيي الصناعة التقليدية فضلا عن تأسيس إطار لتبادل الخبرات ما بين المهنيين الجزائريين والأجانب وتشجيع التنافس بين الدول المشاركة في هذه التظاهرة الإقتصادية والثقافية السنوية التي ساهمت حسب الوزير في التعريف بتقاليد وثقافات الشعوب التي عرضت منتوجها التقليدي في هذا الموعد الدولي . وبالتوازي مع فعاليات المعرض شارك حوالي 150 خبيرا ومختصا من الجزائر وخارجها في الملتقى الدولي حول تطوير الصناعات التقليدية وترقية المبادلات الخارجية حيث درسوا خلال يومين كاملين وسائل وسبل تنمية هذا القطاع الحيوي والإستراتيجي فضلا عن بناء شراكة فاعلة في هذا المجال الذي يعتبر أحد أهم عوامل الإتصال والتواصل بين مختلف الشعوب والدول وفي هذا السياق تم التوقيع بين الجزائر والإتحاد الاوروبي على هامش المعرض على اتفاقية دعم أوروبي لتطوير وتشجيع الشراكة في مجال الحرف والصناعات التقليدية كرافد من روافد الإقتصاد والثقافة الجزائرية العريقة . وقد تمتع آلاف الزوار بالتسوق في أروقة المعرض من خلال الأجنحة التجارية التي عرضت منتوجا متنوعا للدول المشاركة ولاسيما اللباس التقليدي والمصنوعات الجلدية وصناعة النحاس ومختلف أنواع السجاد والزرابي فضلا عن المنتوجات النسيجية إضافة إلى الأواني الخزفية والفخارية والخشبية وكذا الحلي الفضية على وجه الخصوص. // انتهى // 1256 ت م