تحتضن الجزائر منذ أمس ولغاية يوم الغد فعاليات الجمعية العمومية الأولى للإتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرف بمشاركة 17 دولة عربية ، فضلا عن ممثلي الأجهزة والمؤسسات الجزائرية المختصة وممثلين عن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والهيئات الإقليمية والدولية المعتمدة بالجزائر . وقد تناول لقاء الجزائر جملة من المحاور أهمها / تعيين أعضاء الجمعية العمومية / وكذا / أعضاء مجلس الإدارة / إلى جانب / المصادقة على القانون الداخلي للإتحاد وبرنامج عمله المستقبلي ، بعد مناقشتهما من قبل المشاركين / فضلا عن / مناقشة سبل ومصادر تمويل الإتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرف / . ومن المنتظر أن يخرج المشاركون العرب من هذه التظاهرة الإقتصادية والثقافية الهامة بتوصيات تؤكد أهمية العناية بالصناعات التقليدية والحرف باعتبارها تراثا ثقافيا وإرثا مشتركا يعبر عن مختلف التقاليد والعادات المرتبطة بمختلف جوانب الحياة الشعبية في الوطن العربي الكبير . يشار إلى أن افتتاح فعاليات الجمعية العمومية الأولى للإتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرف تميزت بحضور رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم الذي أكد في كلمته الإفتتاحية على ضرورة دعم وتشجيع الصناعات التقليدية التي تعتبر أحد أهم ركائز الشخصية الثقافية والتراثية للشعوب العربية . من جهتهما أكد كل من مصطفى بن بادة الوزير الجزائري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية والحرف ومحمد برهان صفية رئيس الإتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرف على أهمية تبادل التجارب العربية في هذا المجال وتثمين الجهود المبذولة من قبل الجمعيات الحرفية و المختصة لتطوير المنتوج التقليدي العربي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن العربي مع التأكيد على الحضور العربي في مختلف التظاهرات الدولية لإبراز القدرات الفنية في مجال الصناعات التقليدية المختلفة التي تزخر بها البلدان العربية . // انتهى // 1426 ت م