أكد وزير البترول المصرى المهندس سامح فهمى استمرار جهود بلاده لدعم دور الطاقة فى تحقيق التنمية على مستوى العالم من خلال التركيز على استمرار الحوار بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق الإستقرار والتوازن بما يضمن تأمين الإمدادات اللازمة لتحقيق خطط التنمية على مستوى العالم. وقال فهمى في الكلمة التى القاها اليوم في افتتاح اعمال المؤتمر الدولي الخاص بصناعة البترول / بين الحاضر والمستقبل / الذى تنظمه جمعية البترول المصرية إن تركيز بلاده فى الفترة القادمة يقوم على تحقيق الكفاءة وترشيد استهلاك الطاقة والعمل على توفير التمويل اللازم للمشروعات البترولية بالإضافة إلى الإستمرار فى تنويع مصادر امدادات الطاقة وتشجيع الإتجاه لاستغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. ولفت إلى أن هناك عددا من التحديات تواجه قطاع البترول فى مصر وتتطلب فكرا جديدا منها الزيادة المستمرة للاستهلاك المحلى وزيادة قيمة الدعم وظهور مناطق جاذبة للاستثمار الأجنبى بالإضافة إلى النقص الحاد فى أجهزة الحفر على المستوى العالمى ونقص المعروض عالميا لبعض المنتجات مثل البوتاجاز والسولار نظرا لمحدودية معامل التكرير على مستوى العالم. وأوضح فهمى أن التوقعات العالمية تشير إلى أن الغاز الطبيعى سيحظى بأعلى معدلات نمو بين مصادر الطاقة الأمر الذى يتطلب استثمارات ضخمة .. داعيا إلى تضافر كافة الجهود لتحقيق الاستقرار فى الاسواق العالمية للطاقة. وقال إنه نتيجة لزيادة اعمال الإستكشاف فى مصر ارتفع الاحتياطى المؤكد من الغاز الطبيعى الى 5ر69 تريليون قدم مكعب حيث ارتفعت نسبة مساهمة الغاز من اجمالى الإستهلاك المحلى خلال عام 2005 - 2006 إلى 50 بالمائة من حجم الطاقة المستهلكة كما دعمت تلك الإكتشافات دخول مصر مجال تصدير الغاز سواء بشكل مسال أو عبر خطوط الانابيب. وأكد الوزير المصرى حرص قطاع البترول على الإستمرار فى دعم وتطوير أوجه التعاون البترولى مع مختلف دول العالم خاصة العربية من خلال المشاركة فى مشروعات اقليمية مثل خط الغاز العربى أو من خلال تبادل الخبرات وتنسيق المواقف تجاه قضايا البترول على المستوى العالمى. // انتهى // 1842 ت م