قال ناصر الناصر السفير القطري لدى الأممالمتحدة /العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن الدولي/ الليلة إنه من المرجح ألا يصوت مجلس الأمن الدولي على مسودة مشروع قرار لتشديد العقوبات على إيران هذه الأسبوع حيث مازالت الأعضاء الآخرون في المجلس في حاجة إلى الوقت للرجوع إلى عواصمهم لمناقشة التعديلات المقترحة من جانب ثلاثة من الدول الأعضاء غير الدائمة العضوية وهي جنوب أفريقيا وأندونيسيا وقطر.. مشيرا إلى أن الباب مازال مفتوحا للتفاوض. وقال الناصر الذي كان يتحدث بعد خروجه من اجتماع لمجلس الأمن//لكي نكون موحدين يجب علينا التوفيق بين ما يريد الأعضاء الآخرون قوله من أجل الحصول على توازن مقبول من كل أعضاء المجلس الخمسة عشر// . واضاف السفير القطري // يتعين علينا أن نحترم رأي كل عضو في المجلس. إنهم لم يأتوا فقط للموافقة أو القبول//. واستطرد قائلا //عندما نقول شيء ما.. يتعين عليهم أن يستمعوا لنا.. فهذا ليس مجلسا خاصا بالدول الأعضاء الخمس الدائمة العضوية فقط// . وكانت الدول العشر ذات العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن قد اشتكت مرارا من تجاهل الدول الخمس الدائمة العضوية لها في مفاوضاتها بشأن مشروع تشديد العقوبات على إيران. ويتشابه التعديل الذي تقدمت به قطر مع التعديلات المقترحة من جانب أندونيسيا حيث تنص على أن المجلس //يؤكد مجددا على اقنتاعه بأن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وكل أنواع الصواريخ الحاملة لها في الشرق الأوسط سيعزز بصورة كبيرة من الأمن والسلم الدولي// . أما التعديلات المقترحة من جانب جنوب أفريقيا فتأخذ في الاعتبار على وجه الخصوص اقتراحات محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اشار إلى أنه يجب منح إيران فترة 90 يوما للالتزام بالقرارات السابقة. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي غدا لمناقشة مسودة مشروع القرار والتعديلات المقترحة. // انتهى // 0445 ت م