كشفت دراسة عن أن خسائر الاقتصاد المصري جراء حوادث النقل وصلت ال نحو4 مليارات جنيه سنويا مشيرة إلي أن مصر شهدت زيادة غير مسبوقة في اعداد حوادث النقل في الآونة الأخيرة حيث ارتفع عدد حوادث النقل خلال عام2006 إلي نحو 12 حادثا من الحوادث الخطيرة التي يزيد عدد المتوفين فيها علي10 أشخاص أو جرح مايزيد علي40 شخصا مقارنة بنحو 4 حوادث خلال عام 2005 بارتفاع نسبته200 بالمائة. وقالت دراسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري حول تأثير حوادث النقل علي قطاع السياحة المصري خلال الفترة من يناير1995 وحتي سبتمبر2006 أن عدد ضحايا حوادث النقل خلال العام الماضي ارتفع ليصل إلي1227 قتيلا موضحا أن حوادث النقل البري الطرق تشكل نسبة لايستهان بها من اجمالي حوادث النقل التي شهدتها مصر خلال السنوات العشر السابقة حيث شهدت مصر خلال هذه الفترة 81 حادث نقل خطير تضمنت 68 حادث نقل بري بما يشكل 84 بالمائة من اجمالي حوادث النقل. وأكدت الدراسة التي نشرت بالقاهرة اليوم ان ظاهرة تزايد حوادث النقل في مصر اتخذت في الآونة الأخيرة بعدا دوليا جديد وتأثيرا سلبيا محتملا جديدا علي قطاع السياحة المصري عقب تهديد وكلاء السياحة والسفر الدوليين بعدم ارسال افواج سياحية خلال الموسم السياحي الشتوي المقبل إلي مصر إلا بعد قيام الحكومة بوضع ضوابط وقواعد لتأمين حياة وارواح السائحين الوافدين لمصر وذلك في ظل تزايد حوادث النقل السياحي في مصر. وأشارت إلي أن الاشهر السبعة الأولي من العام الماضي شهدت تعرض سيارات النقل السياحي لنحو165 حادثا اسفرت عن مصرع 57 شخصا واصابة 414 آخرين وفقا لتقرير صادر عن شرطة السياحة والآثار المصرية. // انتهى // 1721 ت م