أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم أستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس المكتب السياسي لحركة / حماس / خالد مشعل حيث تناول البحث الوضع المستجد في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد خروج إتفاق مكةالمكرمة الى حيز التنفيذ وولادة حكومة الوحدة الوطنية . وركزت الصحف على مواصلة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى جولته العربية تحضيرا لانعقاد مؤتمرالقمة العربية التاسع عشر مشددا في كل محطاته على رفض كل القيادات العربية وفي مقدمتهم قيادة المملكة العربية السعودية إدخال أي تعديل على مبادرة السلام العربية وداعيا دول القرار الكبرى الى تبني المبادرة كما هي. وسلطت الصحف الاضواء على مستجدات الشارع اللبناني الذي شهد خروج رئيس مجلس النواب نبيه بري عن صمته كاشفا فحوى اللقاءات التفاؤلية التي جمعته مع رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ومعلنا عن اصراره على إستئناف الحوار الثنائي للوصول الى تسوية مناسبة قبل إنعقاد القمة العربية كما كشف عن بعض مآخذ المعارضة على الموالاة التي أتهمها بإلحاق الضرر بالحوار الامر الذي لاقى مواقف وردود فعل متباينة بين مشكك بفحوى الكلام او مؤيد وواصف للمضمون بأنه كلام مسؤول. عراقيا تحدثت الصحف المواجهات التي وقعت بين أهالي وعشائر محافظة الانبار والقوات العراقية من جهة وبين مقاتلين مسلحين من جهة أخرى أدت الى سقوط العشرات من العناصر المسلحة وإعتقال عدد آخر وكان اللافت عدم مشاركة القوات الامريكية اوحتى متعددة الجنسية في المواجهات. وفي الشأن الفلسطيني نقلت الصحف التهديدات التي اطلقتها الحكومة الاسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية وحكومتها الجديدة بشن حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة إذا ما تواصل سقوط الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات في الوقت الذي بدأت فيه مناورات عسكرية اسرائيلية غير مسبوقة لاختبار قدرات الجيش الاسرائيلي الدفاعية للرد على اي نوع من الهجمات الصاروخية فيما كانت الحكومة الفلسطينية تشق طريقها نحو علاقات دولية امريكية/اوروبية وفق أسس سليمة . وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لإعلان الرئيس السوري بشار الاسد عن رفضه تسليم أي متهم تدينه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مؤكدا ان بلاده لديها القدرة على إنزال اقصى العقوبات بكل من تثبت إدانتهم .. ونفي موسكواشتراطها على طهران وقف تخصيب اليورانيوم للشروع في تسليمها الوقود النووي مؤكدة ان سبب تردي العلاقات الروسية/ الايرانية حول هذا الملف ليس أكثر من خلاف مادي. // انتهى // 1045 ت م