اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الوطني للبيئة / بين الحماية والتلوث / الذي نظمته جامعة القصيم ممثلة بكلية العلوم وذلك بمقر الجامعة بالمليداء في مدينة بريدة بعقد جلسة ختامية أصدر فيها المشاركون عددا من التوصيات منها التأكيد على أن هناك خطرا بيئيا قادما نتيجة لمعدلات التلوث المسجلة في البلدان العربية والتأكيد على أن حماية البيئة أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة ومراقبة الأغذية الزراعية وتطوير إدارة المحميات الطبيعية مع تفعيل دور الخبرات الدولية والمحلية وتفعيل دور السياحة البيئة وتطوير استخدام الطاقة الشمسية في عدة تطبيقات وتشجيع الاستثمارات الموجهة لحماية البيئة وايجاد الكفاءات المؤهلة لتكوين لجنة ذات كفاءة ومتخصصة إلى جانب إنشاء مراكز متخصصة لدراسة ومسح وتوصيف وتوطين النباتات الطبية والبيطرية . كما شملت التوصيات حماية وتنمية مناطق الغطاء النباتي الرعوي الطبيعي والاستثمار في مجال تنمية المراعي الطبيعية ونشر التربية البيئية والثقافة البيئية في الأجيال القادمة واستحداث جائزتين للإبداع البيئي يتم تخصيص الأولى للباحثين والعلماء العرب في مجال خدمة البيئة وحمايتها بينما يتم تخصيص الثانية للمنشاة الاقتصادية الملتزمة بالحفاظ على البيئة . تجدر الاشارة إلى ان فعاليات المؤتمر شملت العديد من الجوانب البيئية المتنوعة مثل التوعية وحماية البيئة والتنوع الحيوي والمحميات الطبيعية والتقنية وإدارة البيئة والمناخ البيئي والتنوع الحيوي واقتصاديات البيئة كما اشتملت على عدد من الندوات وورش العمل شارك فيها خبراء وأساتذة جامعات وشركات ومؤسسات تعليمية وهيئات وطنية ذات علاقة بالبيئة . // انتهى // 1934 ت م