أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث دعا المجلس الدول التي وصفها بالمؤثرة في عملية السلام بالشرق الاوسط الى دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفع الحصار الاقتصادي عن الشعب الفلسطيني وإلزام اسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية. واهتمت الصحف باستقبال خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله/ أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى تحضيرا لمؤتمر القمة العربية أواخر الشهر الجاري في مدينة الرياض حيث تم استعراض الاستعدادات الجارية بشأنه والموضوعات المدرجة على جدول اعمال المؤتمر. وسلطت الصحف الاضواء على عودة المواجهة السياسية بين معسكري الازمة اللبنانية الى الواجهة مع دخول المجلس النيابي في عقده الاول لهذه السنة في ظل عدم توجيه رئيس المجلس الدعوة الى فتح الدورة النيابية مما حدا بنواب قوى الاكثرية الى التهديد بالاعتصام داخل البرلمان الى ان تلبى مطالبهم الامر الذي اعتبرته المعارضة استعراضا سياسيا ضد الحوار اللبناني/اللبناني المتواصل للخروج بتسوية تحل أزمة البلد من عقدها. وفي سياق لبناني آخر نقلت الصحف المشهد المتدهور اقتصاديا حيث كررت الفاعليات الاقتصادية رفع الصوت عاليا وخصوصا مستثمري وسط بيروت التجاري حيث يتركز اعتصام قوى المعارضة المستمر منذ ما يزيد على المئة يوم مستغلا الاملاك العامة والخاصة ومتسببا بخسائر مالية كبيرة . وفي الشارع العراقي نقلت الصحف حلول الذكرى الرابعة لبدء الغزو الامريكي للعراق على وقع تواصل أعمال العنف متسببة بخسائر في الأرواح والممتلكات فيما أقدم الطيران الامريكي على قصف عدد من المواقع داخل بغداد لم يكشف عن نوعيتها ولا عن حجم الخسائر التي تسبب بها القصف. وفي نفس الاطار ركزت الصحف على الرسالة التي وجهها الرئيس الامريكي جورج بوش لمناسبة الذكرى الرابعة لغزو العراق دعا فيها الشعب الامريكي الى الصبر معتبرا ان الانسحاب الحالي من العراق سيكون مدمرا للامن العراقي كما سيدمر أمن الولاياتالمتحدةالامريكية في حين شدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في خطاب له على ان العنف الطائفي في العراق قد انتهى الى غير رجعة. فلسطينيا تحدثت الصحف عن بروز بعض المشاكل الاستراتيجية في مجرى حياة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية على خلفية تعيينات أمنية لم يتم التوافق عليها بين قيادتي حركتي /فتح/ و/حماس/ في حين اعلنت دول القرار الكبرى عن تريثها في الحكم على الحكومة الفلسطينية الجديدة بانتظار نوعية مقرراتها الامر الذي لم يمنع اللقاء بين رئيس الحكومة اسماعيل هنية وقيادات اوروبية في قطاع غزة. //انتهى // 1046 ت م