أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حيث جرى بحث مجمل الاحداث والمستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. واهتمت الصحف بتواصل تحضيرات الامانة العامة لجامعة الدول العربية الجارية على وقدم وساق تأمينا لأفضل مشاركة على افضل مستوى وتنظيم في القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في الرياض والتي على جدول اعمالها عدة مواضيع أبرزها ملفات السلام في الشرق الاوسط من فلسطين الى لبنان فالعراق. وفي الشارع اللبناني ركزت الصحف على الخرق الامني الذي شهدته منطقة المنية شمال لبنان بعد حدوث مواجهات بالايدي وبالاسلحة الخفيفة تنقلت في عدة مناطق شمالية مسفرة عن سقوط عدة جرحى. وفي الشأن السياسي تناولت الصحف سيطرة الهدوء النسبي على الشارع السياسي اللبناني حيث تراجعت حدة الخطابات والتصريحات داعية بمجملها الى الحلحلة والعمل على رأب صدع الازمة وعودة الحياة الى البلد وإقرار تسوية ترضي المعسكرين المتناحرين على السلطة والحكم وسط تواصل الدعم العربي والدولي للحكومة اللبنانية انطلاقا من مختلف السياسات التي تنتهجها ضمانا لسيادة لبنان ورفضا للمشروعات الهادفة الى قيام دويلات داخل البلد الصغير. وفي الشأن الفلسطيني سلطت الصحف الاضواء على انطلاق عجلة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية العتيدة بالتئام شمل اجتماعها التنسيقي الاول حيث دشَّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عهد الحكومة الجديدة بعدة تعيينات ومنح صلاحيات لبعض القيادات لاقت استحسان مختلف الاطراف في الوقت الذي كشف فيه النقاب عن تدريبات ومناورات عسكرية امريكية/اسرائيلية تهدف الى درء مخاطر أي نوع من الصواريخ المزودة برؤوس نووية او كيميائية. عراقيا تحدثت الصحف عن انطلاق العام الخامس للغزو الامريكي للعراق والحال على ما هي عليه بل ان حال العنف في تزايد وارتفاع بشكل يومي ما يسفر عن سقوط العشرات من الضحايا ما بين قتيل وجريح بوتيرة متصاعدة نتيجة استشراء اعمال العنف والارهاب. وعرضت الصحف لانقلاب صورة العلاقات الروسية / الايرانية حيث اعلنت موسكو مؤخرا ان امتلاك طهران لاسلحة نووية تهدد مصالح دول المنطقة والعالم موجهة في نفس الوقت رسالة الى واشنطن تحذرها من التدخل في الشأن الايراني الداخلي. // انتهى // 1100 ت م