أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من الرئيس الامريكي جورج بوش حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بالاضافة الى تطورات الاحداث العربية والاقليمية والدولية وفي مقدمتها الجهود الساعية الى إقامة دولة فلسطينية وعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط. وسلطت الصحف الاضواء على التحضيرات الجارية على قدم وساق لانعقاد القمة العربية المقبلة في الرياض بأكبر مشاركة قيادية لاتخاذ قرارات واسعة المدى في مختلف القضايا خصوصا في ما يتعلق بمبادرة السلام العربية التي أكد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بقاءها على حالها دون أي تعديل في صياغتها. فلسطينيا ركزت الصحف على اليوم الموعود بنيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني متحدين الحصار للخروج بحكومة توافق عليها معسكرا الشارع الفلسطيني/حماس/ و/فتح/ الامرالذي بدأت تباشيره تلوح في أفق العلاقات الدولية تجاه السلطة الفلسطينية حيث كسرت كل من باريس ولندن الحظر المفروض على الفلسطينيين ولو بشكل جزئي بإعلان عزمهما على إجراء اتصالات مع الحكومة الفلسطينية العتيدة ولكن دون وزراء حركة /حماس/. ومن الشارع العراقي نقلت الصحف مشاهد التظاهرة النوعية التي خرجت تندد بقوى التحالف الدولي وتطالب بخروج كل الجنود الغرباء عن أرض العراق وذلك على خلفية إنشاء مركز أمن عراقي/امريكي مشترك في مدينة الصدر العراقية ذات اللون المذهبي الواحد ما لاقى مواجهة كبرى من قاطنيها في الوقت الذي تواصلت فيه أعمال العنف تطرق كل الابواب العراقية دون ان تستثني أحدا متسببة بسقوط العشرات من الضحايا بغير وسيلة ودون سبب. محليا بيَّنت الصحف ازدياد التفاؤل السياسي في لبنان على خلفية الاشارات المحلية والعربية والاقليمية التي تلوح في أفق رأب الصدع اللبناني من تواصل اللقاءات والاتصالات على غير صعيد في سبيل التوصل الى ديباجة نهائية لحل الازمة والتي أفيد أنها تنتظر كلمة من هنا وضمانة من هناك كي تصل الى بر الامان بالرغم من بعض أجواء الحذر المتبادل التي بثها فريقا الازمة سواء الموالاة اوالمعارضة. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لاقفال باب الترشح الفرنسي لرئاسة للجمهورية مع تفاوت فرض النجاح بين المرشحين..وتداعيات الملف النووي الايراني في ضوء ما اعلن عن زيارة سيقوم بها الرئيس محمود أحمدي نجاد الى نيويورك لإلقاء خطاب امام مجلس الامن الدولي . // انتهى // 1050 ت م