أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث رحب المجلس بتوجه اللجنة الرباعية الدولية لمساعدة الفلسطينيين ودعم قيام حكومة الوحدة الوطنية كما نوَّه باجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي الذي ندد بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى. وأهتمت الصحف باستقبال خادم الحرمين الشريفين/ حفظه الله/ عاهل المملكة الاردنية الملك عبدالله الثاني حيث تم عرض لآليات تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط المتوقفة منذ مدة بالاضافة الى عدد من الملفات العالقة عربيا وإسلاميا ودوليا والاستعدادات للقمة العربية المقبلة. محليا سلطت الصحف الاضواء على الرسالة التي تسلمها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود من خادم الحرمين الشريفين والتي نقلها وزير الدولة عبدالله زينل وتتضمن دعوة للرئيس لحود الى القمة العربية المقبلة في الرياض أواخر مارس القادم . وركزت الصحف على إنسداد افق المباحثات والمساعي المتنوعة عربيا وإقليميا على خلفية تحديد مختلف أطراف النزاع اللبناني السقف الذي يؤمن له مصالحه للحل رافضا خرقه اوالتراجع عنه فيما لا تزال الحكومة متمسكة بالمحكمة ذات الطابع الدولي وبالمبادرة العربية التي تفضي الى انتخابات رئاسية وحكومة جديدتين والمعارضة بدورها متمسكة بسقف حكومة الوحدة الوطنية والثلث المعطل الامر الذي أدى الى غياب مختلف بوادر الحلحلة التي لا تزال مساعيها تدور ولكن دون نتائج على الارض. وفي تطور لافت عرضت الصحف لتوصل القوى الامنية الى إكتشاف عدد من العبوات الصالحة للتفجير بالاضافة الى رسوم تقريبية لأكثر من مشتبه به كانوا وراء الجرائم والتفجيرات التي لا تزال تتوالى فصولا منذ الرابع عشر من فبراير 2005 وآخر رسم تقريبي كان لمشتبه به في محاولة إغتيال نائب رئيس الحكومة اللبنانية وزيرالدفاع الياس المر. فلسطينيا نقلت الصحف مواصلة الاسرائيليين تعنتهم باستكمال حلقات عملية /الشتاء الدافئ/ العسكرية في مدينة نابلس حيث كانت حصيلة اليوم الثاني للعملية عددا جديدا من الجرحى وسقوط أول شهيد فيما توسعت حلقة الاعتداءات والاعتقالات بين صفوف الشباب الفلسطيني في الوقت الذي بدأ فيه رئيس المكتب السياسي لحركة/حماس/ خالد مشعل زيارة الى روسيا طلبا لوقف الضغوط الخارجية من أي جهة كانت. وفي الشارع العراقي تحدثت الصحف عن تواصل التدهور الامني بالانتشار أكثر فأكثر متسببا بسقوط العشرات من القتلى والجرحى في عمليات تفجير إنتحارية او مواجهات مسلحة اوإعتداءات وغيرها فيما أفيد عن نجاة نائب الرئيس العراقي عادل المهدي من محاولة إغتيال عبر تفجير احدى قاعات وزارة الاشغال حيث كان يهم بحضور جلسة هناك. // انتهى // 1150 ت م