أعلن حلف شمال الأطلسي في بروكسل انه لا يشارك حتى الآن في اية مفاوضات بين الولاياتالمتحدة من جهة وكل من بولندا وجمهورية التشيك من جهة أخرى بشان إقامة منصة للصواريخ العابرة للقارات ومحطة ردار للمراقبة ضمن ما يعرف بدرع الصواريخ . وقال المتحدث باسم الحلف جيمس اباتوراي ان المفوضات هي شان ثنائي ولا ضلع للناتو فيها. وبين المتحدث الأطلسي ان الأمين العام للناتو الهولندي ياب ديهوب سخيفر يؤيد فكرة تنظيم نقاش داخل الناتو حول المسالة ولكن دون المشاركة الرسمية في المفاوضات بين واشنطن والدول المعنية. وأوضح ان الأمين العام للحلف يشاطر دعوة المستشارة الألمانية انغيلا ماركيل بضرورة القيام ببحث دقيق وهادئ للموضوع . وتخطط واشنطن لإقامة منصة للصواريخ في بولندا ومحطة مراقبة متطورة في تشيكيا بهدف التصدي لأية مخاطر صاروخية قادمة من الشرق الأوسط حسب الرواية الرسمية. ولكن روسيا تعتبر المخطط الأمريكي موجه ضدها ولا تجد مبررات دفاعية له. وتقول واشنطن ان الدرع الصاروخي الجديد سيحمي مجمل الدول الأوروبية باستثناء بعض من دول الجنوب الأوروبي مثل اليونان . وتشهد الدول الأوروبية جدلا حادا حول هذه المسالة حاليا وصدرت عدة دعوات في المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي للتخلي عن هذا المشروع..كما أعلنت بعض الدول مثل النمسا ولكسمبورغ معارضتها المبدئية له ودعت الى تكريس نفقاته لدعم مشاريع التنمية ومكافحة الفقر. وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال القمة الأوروبية الأخيرة في بروكسل انه توجد مخاطر فعلية في ان يتسبب الدرع الصاروخي في إطلاق حرب باردة جديدة بين الغرب وروسيا. ويقدرالخبراء تكاليف المشروع بمليار و600 ألف دولار في مرحله الأولى0 م ر // انتهى // 1209 ت م