أعلنت المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي وهي التكتل النيابي الثاني في المجلس الأوروبي عن معرضتها التامة للمشروع العلن في بولندا وتشيكيا لنشر ما يسمى بدرع للصواريخ العابرة للقارات ومحطة للرادار والمراقبة. وحذرت المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي في بيان لها اذيع اليوم في بروكسل من مخاطر تسجيل تصدع جديد داخل الصفوف الأوروبية حول إشكالية التعامل مع هذه المسألة ودعت الى توظيف الاموال المكرسة للخطة الدفاعية الأمريكية لقضايا التنمية ومن اجل الدفع بعجلة الاقتصاد. وقال النائب الألماني مارتين شولتز رئيس المجموعة الاشتراكية في البرلمان ان التكاليف الأولوية لمشروع الدفاعي الأمريكي في بولندا وتشيكيا تناهز 58 مليار دولار. وأوضح بيان المجموعة الاشتراكية ان التوجه الدفاعي المعلن في شرق القارة لا يأخذ بعين الاعتبار تحفظات العديد من الدول الأوروبية وموقف روسيا ودعا الى إيجاد صيغة تحرك بديلة ومقنعة. ووجهت المجموعة الاشتراكية في البرلمان نداء للمستشارة الألمانية انغيلا ماركيل الي تتولى الرئاسة الدورية الأوروبية بنقل المسالة أمام قمة الدول الصناعية الثمانية المقررة في يوليو القادم وبالتدخل للضغط على بولندا وتشيكيا من اجل التخلي عن مشروع درع الصواريخ المعلن إقامته والذي قد ينسف مجمل التقدم المسجل على طريق وضع حد للحرب الباردة داخل القارة الأوروبية. // انتهى // 1210 ت م