رعى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري لاتحاد المحامين الخليجي مساء اليوم اللقاء الخامس لمكاتب المحاماة والاستشارات القانونية بعنوان / متطلبات تحسين الأداء في ظل اقتصاد عالمي متغير / وذلك بفندق الخزامى في الرياض . وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم ثم ألقى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود كلمة قال فيها // أننا نعيش مستقبلا زاهرا بالنسبة للقوانين في مجتمعنا الخليجي فالمملكة العربية السعودية خلال الأعوام السابقة استطاعت أن تستحدث وتجدد ما يربو على سبعين نظاما والذي يعد رقما قياسيا إذ قورن بالدول الأخرى وذلك لمواكبة التطور السريع والنهضة الشاملة التي تحظى بها المنطقة وخصوصا المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله // . وأوضح سموه أن هذا الاجتماع يأتي ليتدارس المحامون والعاملون في مكاتب الاستشارات القانونية المشكلات القانونية والبحث عن الحلول وتطويرها متمنيا سموه التوفيق والنجاح للمشاركين في اللقاء لكل ما فيه خير لدينهم وأوطانهم . عقب ذلك ألقى معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن مركز التحكيم التجاري قد تجاوز مرحلة البدايات مقارنة بالدول الأخرى التي قطعت باعا طويلا في جانب التحكيم . وأبان معاليه أن مراكز التحكيم على المستوى المحلي أو على مستوى مجلس التعاون أو العالم ككل يعد رافدا مهما جدا لإزالة الخلاف بين الناس ولفك المعاناة التي يجدها القضاء عامة في سائر الدول مفيدا أن وزارة العدل والقضاة في عون هذه المركز التي تقوم بالتحكيم . بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية كلمة أوضح فيها أن مركز التحكيم التجاري في دول المجلس أسهم في حل كثير من النازعات التجارية فيما بين مواطني دول المجلس أو بينهم وبين الغير مشيرا إلى أن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون قد دأبت منذ إنشاء المركز على تدوين العقود الخاص التي تبرمها بين الأفراد والمؤسسات . وأكد أن المرحلة الحالية تحمل تحديات كثيرة نتيجة للتطورات الاقتصادية المتلاحقة في دول المجلس وماتفرض هذه التطورات التي يجب الاستعداد لها بإيجاد كيانات قانونية فاعلة ومؤثرة لما تفرضه هذه الأحداث وذلك بإيجاد بيئة قانونية سليمة تعتمد على كفاءة التنظيم ومؤسسات ذات قدرة تنافسية تسهم في تطوير مهنة المحاماة والرقي بها . إثر ذلك ألقى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عبدالرحمن الراشد كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن مهنة المحاماة تتطلب التطوير لمواكبة مستجدات الأعمال التجارية . عقب ذلك ألقى رئيس اللجنة الوطنية للمحامين الدكتور حسن بن عيسى الملا كلمة أوضح فيها إلى أن هذا اللقاء سيتناول مجموعة المحاضرات حول متطلبات تحسين الآداء في ظل اقتصاد عالمي متغير تسعى جميعها إلى تطوير مهنة المحاماة والاستشارات القانونية وتعمق المعرفة لدى المحامين موصيا المحامين بالتمسك بآداب المهنة وأخلاقها . بعد ذلك القى رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم التجاري لدول المجلس أحمد مظهر كلمة الجهات المنظمة استعرض فيها دور مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المنطقة منبها إلى أن تحسين آداء عمل المحامي في ظل الاقتصاد العالمي المتغير من خلال متابعة التطور العالمي عبر متابعة الندوات الدولية التي تبحث في موضوعات الأعراف التجارية وما يلحقها من تعديل من وقت لآخر بالإضافة إلى الحاجة إلى إعادة النظر في أسلوب مناقشتنا للقضايا ليكون المحامي عونا للقضاء وللعدالة وليس فقط للدفاع . وفي ختام الحفل قدم درع تذكاري بهذه المناسبة لصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري لاتحاد المحامين الخليجي ودرع مماثل لمعالي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وعدد من المسئولين والمحامين والمهتمين . // انتهى // 0014 ت م