يشارك وفد مجلس الشورى بعد غدً الخميس في أعمال الدورة العادية الأولى للعام 2007 للبرلمان العربي الانتقالي في اجتماعاتها التي ستعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وتستمر ليومين . ويمثل المجلس أعضاء البرلمان العربي الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي والأستاذ منصور عبد الغفار والدكتور محمد الحلوة والدكتور باسم آل إبراهيم . واعتبر عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي الانتقالي الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي في تصريح صحفي إن إقامة البرلمان العربي الانتقالي يعد حلقة جديدة وهامة تضاف إلى العمل العربي المشترك كما انه يشكل قوة الدفع الشعبية لدعم الأهداف العربية المشتركة ، وسيسهم في تعزيز إرادة الإلزام والالتزام عند تنفيذ القرارات العربية المشتركة. وأوضح أن البرلمان العربي الانتقالي سيفتتح أعماله باجتماعات للجانه الدائمة وهي لجان الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي والاقتصادية والمالية ، ولجنتي الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب ، والتشريعية والقانونية وحقوق الإنسان . وأفاد الدكتور الغامدي أن البرلمان سيناقش تقريراً عن زيارة وفده إلى دار فور في الفترة من 21 الى 25 / 11 / 2006 م وما توصلت إليه من نتائج . كما يبحث في مشروع قانون الصحافة العربي النموذجي الموحد الذي أعده اتحاد الصحفيين العرب ، وفي الميثاق العربي لحقوق الإنسان . وكذلك في دور البرلمان العربي في تطوير آليات السوق العربية المشتركة وتطوير مشروعات الاستثمار في الوطن العربي والارتقاء بمستوى التعليم ، ودوره في توحيد التشريعات في الدول العربية . كما يقع من ضمن الموضوعات المطروحة للنقاش الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على حرمة السجد الأقصى خاصة الحفريات المستمرة في محيطه والتي تشكل عبثاً مقصوداً بتراث الأمة العربية والإسلامية وقيمها وحضارتها ويمتد هذا العبث إلى الأضرار بأساسات المسجد الأقصى ومحيطه . وقال عضو البرلمان العربي الانتقالي الدكتور محمد الغامدي أن أعضاء البرلمان سينظرون في عدد من المقترحات الواردة من الأعضاء ومناقشتها واتخاذ القرار المناسب بشأنها . وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون مناسبة إقامة البرلمان العربي جزءاً من رؤية عربية ، تهدف إلى تحقيق مزيداً من تعزيز شعور المواطن العربي بمواطنته وبانتمائه العربي ، وبأن مصيره يرتبط بهذا الوطن العربي الكبير ، وأن يشعر فعلاً أنه مشارك في صنع حاضره ومستقبله . مؤكداً أن إنشاء البرلمان العربي الانتقالي هو خطوة هامة على طريق الممارسة الديمقراطية ، وقيمة مضافة لمنظومة العمل العربي المشترك ورافداً من روافد العمل القومي وهو حركة نحو مقصد سام حددته قمة الجزائر تجاوباً مع آمال الشعوب العربية ومؤسساتها وتوسيعاً للمشاركة الشعبية في مناقشة المشاكل والسياسات وبلورة القرارات باعتبارها أساساً للتطوير الديمقراطي والتطلع إلى أن يمثل البرلمان نقلة نوعية تعزز التضامن العربي ومسيرة العمل العربي المشترك وأن تكون انطلاقة عمله جزءاً من رؤية عربية تهدف إلى تحقيق المزيد من الاعتزاز بشعور المواطن العربي بمواطنته وبانتمائه العربي وأن يشارك في صنع حاضره ومستقبله على أساس تعميق الممارسة الديمقراطية ، والإعداد الواعد للمستقبل العربي وطموحاته التي صارت مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الرسمية والتشريعية . //انتهى// 0952 ت م