أقيمت مساء اليوم ندوة بعنوان // إصدارات غربية حول الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر // ضمن النشاطات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2007 م وذلك بمعرض الرياض الدولي للكتاب . وبدأت المحاضرة بكلمة لمدير الندوة محمد محفوظ قدم فيها المشاركين في الندوة مبرزا إسهاماتهم العلمية والعملية . عقب ذلك قدم المشرف الأكاديمي على الدراسات العليا بجامعة تمبل الدكتور خالد عبدالهادي بلانكنشب ورقة عمل أشار فيها إلى ان هناك زيادة في أعداد المعتنقين للإسلام في أمريكا وأوروبا بعد احداث 11 سبتمبر لافتا النظر الى أن هناك عشرات الكتب تؤلف وتطبع سنويا عن الإسلام وأن هناك كتباً ألفت تبعث الخوف من الإسلام فيما كان هناك أيضا مؤلفون يدافعون عن الإسلام . بعدها قدم الدكتور سليمان محمد الجار الله ورقة عمل لفت فيها النظر إلى أن تزايد الإصدارات حول الإسلام يرجع إلى سببين أولهما أن الدين الإسلامي هو أسرع الأديان انتشارا بالإضافة إلى أنه يعد ثاني أكبر دين في العالم أجمع . واستعرض الدكتور الجار الله كتبا لعدة مؤلفين ألفوا كتبا قبل وبعد أحداث 11 سبتمبر مشددا على أهمية وجود انفتاح أكاديمي بين المسلمين وغير المسلمين في سبيل إيصال حقيقة الإسلام للعالم . بعدها قدم المحرر بمجلة // فكر وفن // الألمانية التي تصدر باللغة العربية أشتفان فايدنر ورقة عمل أوضح فيها أن للإرهاب عواقب وخيمة قريبة وبعيدة المدى وتمثل ذلك في أحداث 11 سبتمبر مضيفا أن الجدل حول الإسلام في ألمانيا يجري بصورة مشابهة لما عليه الحال في أمريكا حيث ظهر الاهتمام جليا بالإسلام فنفدت جميع تفاسير المصاحف المترجمة فضلا عن الكتب التي تتناول الإسلام بالبحث والتفصيل . ولفت إلى أن هذا الإقبال على معرفة الإسلام جاء لمحاولة فهم المتلقين لواقع المتطرفين الذين اتخذوا الدين حجة لتبرير تصرفاتهم مشيرا إلى أن الإصدارات التي تناولت الإسلام بعد الأحداث تمثلت في تيارين الأول اتجاه إيجابي يقدم صورة غنية متنوعة على الإسلام واتجاه آخر يعرض المشكلات المتعلقة من وجهة نظر واحدة ويلقون الملامة على الدين مؤكدا أن البحث عن حقيقة الإسلام هو أمر متوفر وسهل لمن يبحث عنه بشكل جاد . إثر ذلك قدم الدكتور عبدالله محمد صالح الحميد ورقة عمل أبرز فيها الكتابات التي تناولت الإسلام في الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر ومنها الكتابات التي أظهرت الإسلام على أنه دين عنيف بالإضافة إلى الظروف التي أفرزت تلك الأحداث . وأشار إلى أنه بعد الأحداث حدث منعطف كبير في التوجه السياسي الغربي للعالم الإسلامي فتنامى الاهتمام بتلك المجتمعات بطبقاتها المختلفة مبينا أن ثمة كتابات تحريضية قابلها كتابات موضوعية جادة . عقب ذلك فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور . // انتهى // 0155 ت م