يطل القارئ عبر أدب الرحلات على أنماط مختلفة وصور من الحياة واشكالها المتباينة ويشاهد عوالم واسعة يستقرىء واقعه ويتعرف على بيئاتها وحياتها . واذا كانت الرحلات فيما مضى عملا شاقاً وأسلوباً مضنياً فانها اليوم بفضل التطور الحضاري والتقني أضحت عملاً مريحا ماتعاً وقد كانت المملكة العربية السعودي محط رحال عدد من الرحالة وامتداد للرحالات التي قصدت جزيرة العرب في سنين متقدمة . وأدب الرحلات هو ما عنى به أعلام بارزون على مر العصور تحدثوا فيه عن مشاهداتهم للأماكن التي مروا بها هو أدب رائع فكم من رحالة أمدنا بمعلومات تاريخية وجغرافية تتخللها اشارات ومعلومات عن الحياة وعادات الناس وعن المدن والجزر والقرى والجبال والاودية ومختلف الظواهر مما يمتع النظر ويثير الشجون بما يعرض للرحالة من أحداث وعبر وركوب الخطر . في هذا الجانب الادبي خصص البرنامج الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2007 م ندوة بعنوان / الطريق الى المملكة .. قراءة في أدب الرحلات / تقام مساء غد الثلاثاء يشارك فيها سمير عبدالحميد وعبدالهادي التازي وناصر الصمعاني ويديرها خالد البكر . // انتهى // 0839 ت م