كشف مسئول شئون السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافييرسولانا الى وجود صعوبات تحول دون التوصل الى الإقرار بمصير مستقبل اقليم الكوسوفو الذي يسعى مندوب الاممالمتحدة ماريتي اهيتساري لاقناع الاطراف المتنازعة في هذا الاقليم على تقرير مصير منطقتهم . وأوضح سولانا الذي يشارك في مؤتمر برلماني أوروبي يعقد في برلين حاليا من أجل إقليم كوسوفا والسياسة الامنية لاوروبا للصحافيين ان الحرب العرقية التي وقعت في كوسوفا عام 1999م ساهمت بفقدان الثقة بين الالبان والصرب اذ ان الالبان يريدون إستقلالا تاما بينما يرفض الصرب هذا الاستقلال ويؤكدون على ان كوسوفا يوغسلافية ويوافقون على حكم ذاتي لكوسوفا الأمر الذي يعني بأن إضطرابات جديدة ستقع وان حلف شمال الاطلسي/ الناتو/ يقوم بوضع خطط عسكرية جديدة للاستعداد للمواجهة العسكرية التي ستقع لا محالة 0 واكد أن الاوروبيين يسعون لايجاد صيعة مناسبة تعمل على حل مسألة كوسوفا معربا عن أمله مساهمة موسكو في مجلس الامن الدولي بالموافقة على ما يقرره أعضاء المجلس المذكور حول مستقبل الاقليم موكدا الى استعداد الاوروبيين لاستلام الاشراف على الوضع الامني والسياسي في تلك المنطقة من الناتو خلال الاشهر القليلة المقبلة مع زيادة عدد عناصر الفرق الدولية المشاركة فيه والتي تصل حاليا الى حوالي 16 ألف شخص من بينهم حوالي 2500 جندي الماني0 واعلن أن مندوب الامم لمتحدة اهيتساري سيقوم بتقديم تقريره النهائي عن المنطقة الى مجلس الامن والاتحاد الاوروبي خلال نهاية الاسبوع المقبل 10 من مارس. // انتهى // 1328 ت م